إعادة ترميم منارة الحدباء التاريخية في الموصل

02-04-2022
نايف رمضان
الكلمات الدالة الموصل منارة الحدباء داعش
A+ A-
رووداو دیجیتال

بعد عامين من عمليات تنظيف وإزالة مخلفات الحرب على تنظيم داعش، بدأت أعمال ترميم منارة الحدباء في مدينة الموصل.
 
وطالت الأضرار جزءا كبيرا من المنارة التي يبلغ ارتفاعها 20 متراً.
 
وستتم خلال المرحلة الأولى من عملية الترميم، إزالة الأضرار والأجزاء المتضررة من المنارة، للبدء بعملية الترميم والتعديل في المرحلة الثانية.
 
عثمان عمر، وهو المهندس المشرف على عملية الترميم، قال لشبكة رووداو الإعلامية إنه "بالنسبة للمرحلة الثانية، نحن نستعد لحفر أساس بعمق 20 متراً، وذلك لتدعيم وتثبيت المنارة عليه".
 
ومنذ أسبوع، بدأت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بمرحلة إعادة تاهيل منارة الحدباء، كنيستي الطاهرة والساعة، وهي تقوم منذ عام 2019 بإزالة وتنظيف مخلفات الحرب، وتمكنت من رفع نحو 9 آلاف و940 طنا من المخلفات الحربية حتى الآن.
 
كنسية الطاهرة بُنيت عام 1859، وقام تنظيم داعش بتدميرها، وفي العام الماضي زار بابا الفاتيكان الكنسية وقرر إعادة ترميمها، حيث يتم الآن العمل على ذلك.
 
من جانبه، اوضح المهندس المشرف على اعادة ترميم الكنسية، أنس زياد، لشبكة رووداو الإعلامية أنه "نعمل الآن على الأجزاء المتضررة، وكذلك ملء المكان المحدد للصلاة بالحصى"، لافتا الى ان "الكنسية تتألف من مكتبة لتعليم الدين المسيحي ومكان للصلاة".
 
كنسية الطاهرة، هي تابعة للكنسية الكاثوليكية في روما، وتم تدمير 35% من مساحتها.
 
 وذكر المهندس المشارك في عملية ترميم الكنيسة، عمر التويلي، ان "عمليات الترميم تتالف من سبع مراحل، من اعادة تعديل أساس الكنيسة والأماكن المتعرضة للقصف، الى كيفية ترميم تلك الأماكن بشكل يتناسب مع ما كانت عليه في السابق".
 
وتقع كنيسة الطاهرة وكذلك كنيسة الساعة قرب مسجد النوري على الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
 
وقدّمت دولة الإمارات بالتنسيق مع منظمة اليونسكو الدولية نحو 50.4 مليون دولار لترميم هذه الأماكن الثلاثة، في إطار عملية إعادة بناء الموصل عقب الحرب على داعش.
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب