رووداو ديجيتال
دعا عضو مجلس النواب العراقي، علي تركي الجمالي، إلى طرد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، من موقعه، لعدة أسباب.
واستندت دعوة الجمالي التي أوردها في تغريدة نشرها على جداريته في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت (2 آذار 2024)، على ما سماه بـ"الجدلية القانونية والإنسانية المسكوت عنها".
وقال النائب عن تحالف الإطار التنسيقي، إنه "قانونا هو موظف تجاوز السن القانوني، وهي مخالفة على رئيس الوزراء إنهائها"، بإشارة إلى الفياض.
وأشار إلى أنه موظف "سخر كل إمكانيات هيئة الحشد من خلال التعيينات الأخيرة لكسب أصوات الجمهور".
وأكد الجمالي، أن "هذه مخالفة يجب أن يحال عليها للنزاهة، خصوصا آخر القوائم بعدد ألف وأربعمائة اسم ولا تنتهي بهذه".
وبشأن الجنبة الإنسانية، لفت الجمالي، إلى أن "أكبر الجرائم ارتكبت بيد وتخرض من تحتضنون، ومن ترجعونهم اليوم وتلتقون بهم".
وذلك بعد أن "تناسيتم وبعمد آلاف الشهداء والجرحى من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذي أصبحت وبالصدفة أنت رئيس هيئتهم المجاهدة، وأصبحت موارد هذه الهيئة إرثا لك ولمن يتملقك"، بحسب الجمالي.
وتابع إن "دماء الشهداء لها شأن وقدرة عند الله، وتأبى أن يمثلها من يعتاش عليها ويرحب بمن انتهكها".
وذيل الجمالي تغريدته، بوسم "اعزلوا الفياض قبل أن يعزلكم الحشد".
وأمس تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورا تجمع رئيس هيئة الحشد الشعبي، مع أمير قبائل الدليم علي حاتم السليمان، خلال زيارة الأول الى محافظة الأنبار.
وأثارت الصور حفيضة الكثيرين، الذين طالبوا باتخاذ موقف حازم من الفياض على خلفية اللقاء، مع السليمان، الذي يتهمونه بدعم "الإرهاب".
وفي خضم ذلك، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، إيضاحا حول لقاءه بأمير قبائل الدليم في العراق، علي حاتم السليمان.
وذكر بيان، أورده إعلام الفياض، الجمعة 01 آذار 2024)، أن اللقاء لم يكن مخططا له.
وحدث ذلك حينما زار الفياض منزل الشيخ رعد سليمان، حيث تواجد أثناء الاستقبال (علي حاتم سليمان) أحد وجهاء عشيرته، بحسب البيان.
وأكد البيان بالقول: "كنا وما زلنا مع القضاء العراقي العادل، فإذا كان هنالك من يدعي أن أحدهم متهم بالإرهاب فليقدم دليل على ذلك".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً