السيارة المستهدفة
رووداو ديجيتال
شيّع جثمان 11 ضحية إثر الهجوم الذي طال قرية العمرانية في قضاء شهربان في ديالى شرق العراق، حيث تم نقل جثامينهم إلى النجف ليواروا الثرى هناك.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية قرب قرية العمرانية، حيث قتل السائق على الفور، ثم جرى إطلاق النار على المتجمعين حول السيارة، مسفرا عن ضحايا.
عقيل عبيد، أحد الشهود على الحادثة، يقول لشبكة رووداو الإعلامية: "لا أحد يعلم ما هي الأسباب، والعبوة انفجرت بالسيارة، ولدي أعمام في قرية أبو تويثة القريبة من العمرانية، وهذه فاجعتنا كلنا".
وقع الحادث عند الساعة 9:30 مساء الخميس، وكان معظم الضحايا من أقارب صباح زيني التميمي، البرلماني العراقي المرشح عن قائمة "نبني"، ويعيش في العمرانية.
نجم فرحان، شاهد آخر، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "هناك ناج من حادث القنص، وكان قد وقع في النهر، علما أن الثلاثين الآخرين الذين معه قد قتلوا".
وكان سجاد واثنين من أعمامه قد وصلوا إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة، ولكن تم إطلاق النار عليهم على الفور، مما أسفر عن مقتل أحد أعمامه وإصابة آخر.
يقول سجاد فاضل، لشبكة رووداو الإعلامية: "حينما انفجرت العبوة، هرعنا للمكان، وما أن وصلنا حتى قاموا باستهدافنا، أصابوا 3 من عندنا، وما أن لحق بنا الآخرون استهدفوهم أيضاً عن طريق المسدسات".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، تشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات حادثة العمرانية في محافظة ديالى، التي راح ضحيتها عدد من المواطنين نتيجة هجوم مسلح مصحوب بانفجار عبوة ناسفة، مشيرة إلى تخصيص طائرة إسعاف لنقل الحالات الطارئة من مستشفى بعقوبة إلى مستشفيات العاصمة بغداد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً