رووداو ديجيتال
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عزمه على إجراء الانتخابات المبكرة في السادس من حزيران المقبل.
وقال الكاظمي خلال جلسة لمجلس الوزراء: "حددنا السادس من حزيران القادم موعداً للانتخابات، ومصرون على المضي قدماً لإنجاح الانتخابات المبكّرة في هذا التاريخ".
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عن الكاظمي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه قوله إن "مفوضية الانتخابات بحاجة الى دعم جهودها، وتذليل كل العقبات أمام احتياجاتها من الوزارات وتجنيبها الإجراءات البيروقراطية والروتينية، لأجل إنجاح عملها".
وكان الكاظمي زار أمس الإثنين، مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، واطلع على مجريات الاستعدادات التي اتخذتها المفوضية، لتأمين إجراء الانتخابات النيابية، مطالباً مجلس النواب العراقي بإقرار قانون تمويل الانتخابات.
وسيجري الاقتراع وفق قانون انتخابي جديد يضيّق نطاق الدوائر الانتخابية.
ويتوقع أغلب المراقبين تأجيل الاقتراع بضعة أشهر على الأقل، فيما بدأت الأحزاب الاستعداد لحملاتها، ويرجح خبراء أن يستفيد الزعيم مقتدى الصدر ومرشَحوه من قانون الانتخاب الجديد.
وكان التيار الصدري قد حقق نتائج متقدمة في انتخابات أيار 2018، إذ حاز 54 من إجمالي 329 مقعدا في البرلمان ليشكل أكبر كتلة.
وحثّ الصدر العراقيين في بيان على تويتر الاثنين على "الاستعداد" للانتخابات التي وصفها بأنها "باب واسع قد انفتح" لفرض إصلاحات ضدّ الفساد، وأضاف "حققنا لكم تنصيب الكاظمي وتغيير قانون الانتخابات"، في إشارة إلى أن شعبيته ساهمت في تولي الكاظمي رئاسة الوزراء، متابعاً: "باقي طلباتكم أنتم ستحققونها من خلال صناديق الاقتراع".
وقال الصدر في تغريدة الأسبوع الماضي إنه سيدفع لأن يكون رئيس الوزراء المقبل من تياره لأول مرة.
كما أشار إلى أن "على الوزراء حشد جميع الإمكانات المتاحة والعمل بكافة الجهود، لخدمة أهالي ذي قار وتلبية مطالبهم المشروعة في الجانب الصحي والخدمي والزراعي والصناعي، والإعمار والبلديات والقطاعات الأخرى".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشهد مدينة الناصرية أعمال عنف ضد المتظاهرين أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستين آخرين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً