رووداو ديجيتال
أقام الكورد الإزيديون في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، مسيرة علقوا فيها صور ضحاياهم الذين قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم داعش في أثناء سيطرته على محافظة نينوى وحرب تحرير الموصل في عامي 2016 و2017.
ودعا المشاركون الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة تجاه المجتمع الإزيدي، والتي تتضمن خطة إعادة الإعمار وبرامج لتحسين ظروفهم المعيشية ومرافق الخدمات.
ويقول سكان سنجار إن الوضع في القضاء مأساوي، مضيفين أنه لم يتبق لهم سوى إرث ضخم من معركة تطهير مدينة الموصل القريبة من بقايا داعش.
يقول عضو مجلس النواب محما خليل إن "الوضع لايزال مأساوياً، وكان تنظيك داعش كارثة على جميع العراقيين وأباد الإيزيديين الذين هاجروا وأسروا وقتلوا واستشهدوا، وفي الحقيقة كانت إبادة جماعية".
وأوضح أن "ما يمر به قضاء سنجار اليوم هو إبادة جماعية سياسية وجغرافية وخدمية واقتصادية وإبادة جماعية حقوقية، والحكومة العراقية أصدرت عدداً كبيراً من القرارات والاتفاقيات بخصوص سنجار، لكنها بقيت حبراً على ورق".
وتساءل: "أين اتفاقية سنجار التي كانت ضمن برنامج حكومة السوداني، وماذا فعل السوداني بخصوص اتفاقية سنجار التي تضمنت خمس فقرات أساسية لسنجار؟".
وأضاف أنهم سيأخذون قضيتهم إلى القضاء العراقي والدولي، موضحاً: "سنلجأ للقضاء العراقي، ولدينا ثقة كاملة به، وسنلجأ إلى المحاكم الدولية. لقد ضغطنا على الدول، وستشهدون قريباً ضغوطاً دولية من أجل سنجار والإزيديين"، مؤكداً أنه "يجب على الحكومة العراقية تنفيذ برنامج انساني ودولي لصالح العراق".
ميسر خلف، ازيدي شارك في تظاهرة سنجار، وقد فقد العديد من افراد عائلته الذين قتلوا على ايدي مسلحي داعش، يرى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات "واجب لا بد منه لاعادة الحقوق وتذكر الضحايا".
وقال خلف "عندما جاء تاريخ 3-8-2014 قتلت عصابات داعش العديد من الازيديين، ونفذت اعدامات في عموم قضاء سنجار، وقاوم اهالي القضاء داعش بمقاومة يائسة، وقتل مسلحو داعش العديد من الناس، واصبح من واجبنا نحن عوائل الضحايا ان ننفذ هذه الوقفة من اجل جميع الازيديين دون استثناء".
وسيحيي العراقيون الذكرى العاشرة لبداية مجازر داعش بحق مئات الالاف من الازيديين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى في الثالث من آب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً