الخنجر: الاتصال بين السوداني والشرع بادرة مهمة

01-04-2025
الكلمات الدالة خميس الخنجر
A+ A-
رووداو ديجيتال

عدّ رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس السوري أحمد الشرع، أنه يمثل "بادرة مهمة".
 
وذكر الخنجر في بيان، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أن "الاتصال الهاتفي بين السوداني والشرع؛ بادرة مهمة وبداية لتعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين الجارين الشقيقين، بما حمله من تهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة وتأكيدات عراقية على وحدة وسلامة الأراضي السورية؛ والتنديد بالعدوان الصهيوني المتكرر على سوريا".
 
الخنجر، أثنى على هذا الخطوة، معبراً عن أمله بأن تفتح مزيداً من أبواب التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي، رغم محاولات بعض الأصوات "الشاذة" الوقوف بوجه التقارب السوري - العراقي؛ و"الإساءة" إلى الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بغداد بدمشق.
 
وأكد أن "استقلالية القرار الحكومي العراقي واتباعه سياسة الانفتاح على المحيط العربي وفق المصالح الوطنية العليا؛ يلقى الدعم والتأييد من القوى الوطنية "كافة" وعلى رأسها تحالف السيادة.
 
رئيس تحالف السيادة أشار إلى في تحالف السيادة مؤمنين بأن "عراقاً مستقلاً اليوم يمتلك قراره السيادي يعد من أبرز ملامح تعافي العراق في ملفي السياسة الخارجية والعلاقات الدولية".
 
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، هنأ الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة عيد الفطر وتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مشدداً على وجوب مشاركة كافة المكونات ضمن العملية السياسية.
 
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تبادل التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك".
 
وعبّر السوداني خلال الاتصال عن "تمنياته وتهانيه للشعب السوري بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكداً "موقف العراق الثابت بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري الشقيق، وأهمية أن تضمّ العملية السياسية كل أطيافه ومكوناته، وأن تصبّ في مسار التعايش السلمي والأمن المجتمعي، من أجل مستقبل آمن ومستقر لسوريا وكلّ المنطقة".
 
وأكد رئيس مجلس الوزراء، في الاتصال "رفض العراق لتوغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية، ودعم العراق لوحدة وسلامة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الخارجية، وكذلك أهمية التعاون المتبادل في مواجهة خطر عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية، بحكم العوامل والفرص المشتركة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب