رووداو ديجيتال
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن القوات العراقية تركز على تأمين الحدود مع سوريا حيث لا تزال تتواجد تنظيمات إرهابية في شمال شرق سوريا، من بينها داعش تتواجد، منوهاً إلى أن سجن الحسكة، الذي لا يبعد عن الحدود العراقية سوى نحو 10 كيلومترات، ويضم عشرات الآلاف من الإرهابيين، يمثل تهديداً للعراق.
وقال يحيى رسول في إطار مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني، اليوم الأربعاء (1 آذار 2023)، إن "داعش في انحسار، وقدراته تراجعت بشكل كبير بعد الضربات التي تلقاها، والخطط التي وضعت بمتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف: "لدينا عمليات نوعية واستباقية بشكل يومي تقريباً، آخرها العملية التي نفذت في منطقة عكاشات من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيت أدت قتل 17 إرهابي، نعتقد أن بينهم 3 قيادات للتنظيم الإرهابي، وذلك بالإضافة إلى تجفيف منابع دعم الإرهاب، وتدمير المغارات والكهوف ومواقع الدعم اللوجستي".
وكان يحيى رسول قد أعلن في (26 شباط 2023) أن "جهاز مكافحة الإرهاب يشتبك مع عناصـر عصابات داعـش ويتمكن من قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز جدًا في داعش الإرهابية وعناصر قيادية أُخرى".
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، نوّه إلى أنه مقابل التراجع الكبير في قدرات داعش، "هناك تقدم واندفاع كبيرين، وعمليات نوعية واستباقية لقطعات" القوات الأمنية العراقية.
ولفت إلى أن عناصر داعش يتواجدون في الخط الفاصل بين قوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية، وهم يستغلون تلك المناطق، مشيراً إلى مباشرة اللواءين المشتركين بين قوات البيشمركة والجيش للعمل فيها "سيحقق النجاح في ضرب العصابات الإرهابية، وعدم اعطائها فرصة لاستخدام هذه المناطق، وأن تكون منطلقاً للقيام بعمليات إرهابية، سواء في اتجاه قطعات البيشمركة أو في اتجاه قطعات الحكومة الاتحادية".
واضاف: "نحن في المراحل الأخيرة لاتمام تشكيل اللواءين المشتركين اللذين سيكونان على ملاك وزارة الدفاع، وننتظر التخصيصات المالية بعد اقرار الموازنة لينطلقا" في تنفيذ مهامها.
بشأن تواجد داعش في المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" التي كانت تعرف بـ "جبهة النصرة" سابقاً، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "مناطق شمال شرق سوريا لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية، والعديد من التنظيمات الإرهابية موجودة في هذه المنطقة: أحرار الشام، النصرة، إضافة إلى داعش الذي لديه في الحقيقة قوة في هذه المناطق، لهذا ركزنا على تأمين الحدود العراقية – السورية، وهي محصنة الآن، تتواجد فيها قوات الحدود العراقية".
وتابع أن "قطعات الجيش تتواجد خلف قوات الحدود، ونركز على هذه المناطق، ولا ننسى أن هنالك سجن الحسكة، الذي لا يبعد عن الحدود العراقية سوى نحو 10 كيلومترات، ويضم عشرات الآلاف من الإرهابيين، وهو يمثل تهديداً أيضاً، لهذا نتابع هذه المناطق وكل تحركات عصابات داعش الإرهابية".
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أن القوات العراقية تركز على تأمين الحدود مع سوريا حيث لا تزال تتواجد تنظيمات إرهابية في شمال شرق سوريا، من بينها داعش تتواجد، منوهاً إلى أن سجن الحسكة، الذي لا يبعد عن الحدود العراقية سوى نحو 10 كيلومترات، ويضم عشرات الآلاف من الإرهابيين، يمثل تهديداً للعراق.
وقال يحيى رسول في إطار مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني، اليوم الأربعاء (1 آذار 2023)، إن "داعش في انحسار، وقدراته تراجعت بشكل كبير بعد الضربات التي تلقاها، والخطط التي وضعت بمتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف: "لدينا عمليات نوعية واستباقية بشكل يومي تقريباً، آخرها العملية التي نفذت في منطقة عكاشات من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيت أدت قتل 17 إرهابي، نعتقد أن بينهم 3 قيادات للتنظيم الإرهابي، وذلك بالإضافة إلى تجفيف منابع دعم الإرهاب، وتدمير المغارات والكهوف ومواقع الدعم اللوجستي".
وكان يحيى رسول قد أعلن في (26 شباط 2023) أن "جهاز مكافحة الإرهاب يشتبك مع عناصـر عصابات داعـش ويتمكن من قتل ١٧ عنصراً ارهابياً بينهم قيادي بارز جدًا في داعش الإرهابية وعناصر قيادية أُخرى".
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، نوّه إلى أنه مقابل التراجع الكبير في قدرات داعش، "هناك تقدم واندفاع كبيرين، وعمليات نوعية واستباقية لقطعات" القوات الأمنية العراقية.
ولفت إلى أن عناصر داعش يتواجدون في الخط الفاصل بين قوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية، وهم يستغلون تلك المناطق، مشيراً إلى مباشرة اللواءين المشتركين بين قوات البيشمركة والجيش للعمل فيها "سيحقق النجاح في ضرب العصابات الإرهابية، وعدم اعطائها فرصة لاستخدام هذه المناطق، وأن تكون منطلقاً للقيام بعمليات إرهابية، سواء في اتجاه قطعات البيشمركة أو في اتجاه قطعات الحكومة الاتحادية".
واضاف: "نحن في المراحل الأخيرة لاتمام تشكيل اللواءين المشتركين اللذين سيكونان على ملاك وزارة الدفاع، وننتظر التخصيصات المالية بعد اقرار الموازنة لينطلقا" في تنفيذ مهامها.
بشأن تواجد داعش في المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" التي كانت تعرف بـ "جبهة النصرة" سابقاً، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "مناطق شمال شرق سوريا لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية، والعديد من التنظيمات الإرهابية موجودة في هذه المنطقة: أحرار الشام، النصرة، إضافة إلى داعش الذي لديه في الحقيقة قوة في هذه المناطق، لهذا ركزنا على تأمين الحدود العراقية – السورية، وهي محصنة الآن، تتواجد فيها قوات الحدود العراقية".
وتابع أن "قطعات الجيش تتواجد خلف قوات الحدود، ونركز على هذه المناطق، ولا ننسى أن هنالك سجن الحسكة، الذي لا يبعد عن الحدود العراقية سوى نحو 10 كيلومترات، ويضم عشرات الآلاف من الإرهابيين، وهو يمثل تهديداً أيضاً، لهذا نتابع هذه المناطق وكل تحركات عصابات داعش الإرهابية".
وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، بشكل رسمي، عبر عقد العديد من جلسات الحوار والنقاش، والتي تستمر على مدار يومين.
وشهد المنتدى ورش مغلقة يوم أمس، من بينها ورشة "التغيّرات الأمنية والجيل الثاني من داعش".
الخبيرة في الأمن القومي الأميركي، آشا كاسلبيري، أكدت خلال مشاركتها في الورشة، أهمية "الوئام ووحدة صف مختلف صنوف القوات المسلحة العراقية لمواجهة داعش"، مضيفة: "للمضي إلى الأمام، علينا ألا نتكاسل، وألا نسمح لتنظيم لداعش بإعادة تنظيم صفوفه".
من جهته، أكد مدير مركز رووداو للدراسات، زريان روجهلاتي أن الحوارات التي شهدتها الورش "كانت جيدة ومثمرة، خصوصاً ورشة الجيل الثاني من داعش، والتي شهدت نقاشات مكثفة".
وشهد المنتدى ورش مغلقة يوم أمس، من بينها ورشة "التغيّرات الأمنية والجيل الثاني من داعش".
الخبيرة في الأمن القومي الأميركي، آشا كاسلبيري، أكدت خلال مشاركتها في الورشة، أهمية "الوئام ووحدة صف مختلف صنوف القوات المسلحة العراقية لمواجهة داعش"، مضيفة: "للمضي إلى الأمام، علينا ألا نتكاسل، وألا نسمح لتنظيم لداعش بإعادة تنظيم صفوفه".
من جهته، أكد مدير مركز رووداو للدراسات، زريان روجهلاتي أن الحوارات التي شهدتها الورش "كانت جيدة ومثمرة، خصوصاً ورشة الجيل الثاني من داعش، والتي شهدت نقاشات مكثفة".
تحرير: اياد عاشور
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً