جامع تكريت الكبير وجهود لإعادة إعماره

01-01-2019
رووداو
جامع تكريت الكبير وجهود لإعادة إعماره
جامع تكريت الكبير وجهود لإعادة إعماره
الكلمات الدالة جامع تكريت الكبير اعادة إعمار
A+ A-

رووداو – أربيل

بنى صدام حسين جامع تكريت الكبير وأطلق عليه اسم والده، ويقع الجامع في مقبرة (40 إمام) لكن تم تدمير الجامع بعد سقوط نظام حكم صدام، وتسعى إدارة محافظة صلاح الدين من أجل إعادة بنائه حالياً.

بني الجامع خلال ستة أشهر، ويقول البعض إن داعش هو الذي هدم الجامع بينما يقول آخرون إن الحشد الشعبي فعل ذلك، ومازال قبر والد صدام مطموراً تحت أنقاض الجامع.

ولا يخفي الشيخ طاهر خيرالله، الذي كان له دور في بناء الجامع، وكان لأشهر إماماً وخطيباً فيه، أن الجامع كان مكاناً مباركاً عند التكريتيين.

ويقول الشيخ خيرالله لشبكة رووداو الإعلامية: "وضع أساس هذا الجامع باسم والد صدام حسين، غفر الله ذنوبه وذنوب الجميع. كان جامعاً نموذجياً من حيث الشكل والتصميم والخدمات. هذا الجامع واحد من أملاك الدولة".

في حال تسلم قصور صدام حسين من الحشد الشعب، ستعمل إدارة محافظة صلاح الدين من أجل إعادة إعمار تلك القصور والجوامع لتحويلها إلى مواقع أثرية وسياحية، لكن بغداد تعيق تلك الخطوة، إضافة إلى مشكلة الموازنة.

ويقول محافظ صلاح الدين، عامر جابر الجبوري: "تم تدميره (الجامع) مرتين، مرة عند دخول داعش، وأخرى خلال عملية استعادة السيطرة على تكريت. دعم الدولة ليس بالمستوى المطلوب، والموازنة لا تتلاءم مع حجم الدمار واحتياجات المحافظة".

وعلى غرار القصور، يسيطر الحشد الشعبي على هذا الجامع أيضاً، ولأنهم تلقوا أوامر بمحو كل أثر لصدام حسين، لا يسمحون لأحد بارتياد الجامع.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب