رووداو ديجيتال
أفاد المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي، بأن نائب رئيس الجمهورية الايرانية محمد مخبر، والذي سيتولى مهام رئيس الجمهورية، سيستمر في المسار ذاته في التعاون والاتفاقيات مع حكومة العراق.
وكتب خامنئي في حسابه على منصة إكس، اليوم الأربعاء (22 أيار 2024): "استناداً إلى الدستور، يتولّى حالياً نائب رئيس الجمهورية السيّد مخبر مسؤوليّة ثقيلة، وسيستمرّ المسار ذاته في التعاون والاتفاقيات مع حكومة العراق، إن شاء الله".
وزار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، طهران، مقدماً التعازي بوفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه الذين كانوا معه في المروحية.
استناداً إلى الدستور، يتولّى حالياً نائب رئيس الجمهورية السيّد مخبر مسؤوليّة ثقيلة، وسيستمرّ المسار ذاته في التعاون والاتفاقيات مع حكومة #العراق، إن شاء الله. pic.twitter.com/u9JhkhE5L3
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) May 22, 2024
إيران، أعلنت يوم الاثنين الماضي، الحداد خمسة أيام على رئيسها إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطّم مروحية مع ثمانية أشخاص آخرين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وكلّف علي خامنئي النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولّي مهام الرئاسة.
وينصّ الدستور الإيراني على أن يتولّى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام الرئيس في حال الوفاة، على أن تُجرى انتخابات رئاسية في غضون 50 يوماً بعد الوفاة.
وقال المرشد الأعلى في أول تعليق له بعد إعلان وفاة رئيسي رسمياً "التزاماً بالمادة الـ131 من الدستور، يتولى مخبر رئاسة السلطة التنفيذية"، لافتاً الى أنه يتوجب عليه، بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة "في مهلة أقصاها 50 يوماً"، معلناً الحداد خمسة أيام في البلاد.
وعُيّن علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان.
ونعت الحكومة الإيرانية الإثنين رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي (63 عاما) بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد.
وقالت الحكومة في بيان لها: "ارتقت الروح العظيمة لخادم الشعب الإيراني الى بارئها، وأصبح خادم (الإمام) الرضا آية الله رئيسي، رئيساً للشعب وحبيباً في السماء".
كما نعت الحكومة مسؤولين آخرين كانوا برفقة رئيس الجمهورية لدى سقوط الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، ومنهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وإمام الجمعة في مدينة تبريز آية الله علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأكدت الحكومة للشعب الايراني أنه "لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً