عبد اللهيان يتوجّه الى الأردن للمشاركة في قمة "بغداد2"

18-12-2022
الكلمات الدالة حسين أمير عبد اللهيان ايران قمة بغداد
A+ A-
رووداو ديجيتال

سيغادر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، طهران متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في قمة "بغداد 2".
 
وسيتوجه عبد اللهيان غدا الاثنين (19 كانون الأول 2022) إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في القمة الثانية لدول الجوار العراقي  "بغداد 2"، حسبما أفادت وكالة الانباء الإيرانية (إرنا).
 
سيستضيف الأردن، يوم الثلاثاء المقبل، النسخة الثانية مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة التي عرفت بـ "بغداد 2"، ويراد لها أن تكون استمراراً لقمة «بغداد 1» التي عقدت في العاصمة العراقية، آواخر شهر آب من العام الماضي.
 
وستضم القمة المقبلة عضوين جديدين هما البحرين وعمان، إلى جانب مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، وإيران، فضلاً عن العراق وفرنسا.
 
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أيضاً الاسبوع الماضي، خلال تواجده في الدوحة لحضور مباراة الفريق الفرنسي مع المغرب ضمن منافسات كأس العالم 2022، انه سيتوجه الى الأردن للمشاركة في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر بغداد.
 
وأعلن وزيرالخارجية العراقي فؤاد حسين، الأربعاء (7 كانون الأول 2022)، عن موعد إنعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانيَّة، والتي ستعقد في عمان عاصمة الأرد بتاريخ 20 كانون الأول الجاريّ، متوقعا مشارَكة إيران وتركيا فيها.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفيّ مُشترَك عقده حسين مع وزيريّ خارجيَّة الأردن أيمن الصفديّ ومصر سامح شكريّ، في عمان، عقب الإجتماع الثلاثيّ الذي عقد ضمن آلية التنسيق الثلاثيّ بين الدول الثلاث.
 
وأضاف الوزير العراقي انه "في المؤتمر الأول في بغداد شاركت تركيا وإيران، ونتوقع أنَّ يشاركا أيضا في المؤتمر القادم"، مؤكَّدًا أن المؤتمر أنعقد أساسا لدعم العراق وإستمراريَّة دعمه.
 
أشار حسين إلى "التحديات الكبيرة التي تواجهنا، تحديات لها علاقة بالأمن الغذائيّ والأمن الدوائيّ وأمن الطاقة، ولأنها تحديات تتخطى حدود الوطن فنحن نحتاج لعلاقات إقليميَّة ودوليَّة لنواجه هذه التحديات"، مشيرا الى وجود "تدخلات عديدة في العراق".
 
وقال: "نحن في هذا الصدد في حوار مستمر مع هذه الدول لحل هذه المشاكل منها مشاكل تعود للماضيّ، ومشاكل بسبب وجود بعض المنظمات السياسيَّة من هذه الدول على الأراضيّ العراقيَّة"، لافتاً إلى "وجود تواصل مستمر مع العاصمتين (طهران وأنقرة) لكي نصل إلى حلول لحماية سيادة العراق، ولمنع هذه المنظمات من القيام بعمليات ضد دول مجاورة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب