رووداو ديجيتال
استدعت الخارجية الإيرانية، سفراء دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا في طهران، على خلفية المواقف "غير المسؤولة" لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.
واستدعى المدير العام لشؤون غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، الأحد (14 نيسان 2024)، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، إلى وزارة الخارجية بشكل منفصل، حسب بيان لإعلام الوزارة.
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب المواقف "غير المسؤولة" لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن "الرد الإيراني المضاد" على سلسلة أعمال إسرائيل ضد رعايا ومصالح إيران، آخرها "العدوان الجبان" على سفارة إيران في دمشق.
ولفت المدير العام لشؤون غرب أوروبا، في اجتماعات الاستدعاء إلى سلسلة الأعمال "المناهضة للإنسانية والمخالفة للقوانين والمعايير الدولية" من قبل إسرائيل، والتي أدت إلى "العدوان الجبان| على سفارة إيران في دمشق، ومقتل مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين والمدنيين السوريين، وفق البيان.
وقال المدير العام، بحسب البيان، إن "العملية التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية الليلة الماضية ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية، تأتي في إطار ممارسة "الحق الأصيل في الدفاع عن المشروع المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، وردا على سلسلة "جرائم الكيان الصهيوني"، وخاصة الهجوم الأخير على السفارة الإيرانية.
وشن الحرس الثوري الإيراني قي ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوما قال إنه واسع النطاق بمسيرات وصواريخ في ساعات، على إسرائيل، في عملية أسماها "وعده صادق"، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، في الأول من نيسان الجاري.
وبالمقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران ووكلاءها أطلقوا أكثر من 200 مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيل، مشيرا إلى "إحباط" الهجوم من خلال أعتراض 99% من المسيرات والصواريخ".
وبينما أرسلت الحكومة البريطانية طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، للمشاركة في اعتراض أي هجوم جوي "إذا لزم الأم"؛ ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالهجوم الإيراني الذي وصفه بـ"المتهور"، مؤكدا أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل".
وعلى ذات النحو، دانت فرنسا الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وكتب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، وتجازف بحصول تصعيد عسكري"، مضيفا أن "فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها" مع الدولة العبرية.
ومن جهتها ألمانيا حذرت من أن الهجوم الإيراني بمسيرات وصواريخ على إسرائيل قد "يغرق منطقة بكاملها في الفوضى".
وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "ندين بأشد العبارات الهجوم المستمر الذي قد يغرق منطقة بكاملها في الفوضى"، مضيفة "على إيران ووكلائها أن يوقفوا هذا الأمر فورا". وكررت أن برلين تقف "بحزم إلى جانب إسرائيل".
وفي الوقت الذي أفاد الإعلام الإيراني الرسمي، باستهداف قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر بنجاح والتي قال إنها كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، لم ترد إسرائيل بعد بأي تفاصيل حول حجم الضرر الذي تسبب به الهجوم.
استدعت الخارجية الإيرانية، سفراء دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا في طهران، على خلفية المواقف "غير المسؤولة" لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.
واستدعى المدير العام لشؤون غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، الأحد (14 نيسان 2024)، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، إلى وزارة الخارجية بشكل منفصل، حسب بيان لإعلام الوزارة.
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب المواقف "غير المسؤولة" لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن "الرد الإيراني المضاد" على سلسلة أعمال إسرائيل ضد رعايا ومصالح إيران، آخرها "العدوان الجبان" على سفارة إيران في دمشق.
ولفت المدير العام لشؤون غرب أوروبا، في اجتماعات الاستدعاء إلى سلسلة الأعمال "المناهضة للإنسانية والمخالفة للقوانين والمعايير الدولية" من قبل إسرائيل، والتي أدت إلى "العدوان الجبان| على سفارة إيران في دمشق، ومقتل مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين والمدنيين السوريين، وفق البيان.
وقال المدير العام، بحسب البيان، إن "العملية التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية الليلة الماضية ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية، تأتي في إطار ممارسة "الحق الأصيل في الدفاع عن المشروع المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، وردا على سلسلة "جرائم الكيان الصهيوني"، وخاصة الهجوم الأخير على السفارة الإيرانية.
وشن الحرس الثوري الإيراني قي ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوما قال إنه واسع النطاق بمسيرات وصواريخ في ساعات، على إسرائيل، في عملية أسماها "وعده صادق"، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، في الأول من نيسان الجاري.
وبالمقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران ووكلاءها أطلقوا أكثر من 200 مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيل، مشيرا إلى "إحباط" الهجوم من خلال أعتراض 99% من المسيرات والصواريخ".
وبينما أرسلت الحكومة البريطانية طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، للمشاركة في اعتراض أي هجوم جوي "إذا لزم الأم"؛ ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالهجوم الإيراني الذي وصفه بـ"المتهور"، مؤكدا أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل".
وعلى ذات النحو، دانت فرنسا الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وكتب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، وتجازف بحصول تصعيد عسكري"، مضيفا أن "فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها" مع الدولة العبرية.
ومن جهتها ألمانيا حذرت من أن الهجوم الإيراني بمسيرات وصواريخ على إسرائيل قد "يغرق منطقة بكاملها في الفوضى".
وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "ندين بأشد العبارات الهجوم المستمر الذي قد يغرق منطقة بكاملها في الفوضى"، مضيفة "على إيران ووكلائها أن يوقفوا هذا الأمر فورا". وكررت أن برلين تقف "بحزم إلى جانب إسرائيل".
وفي الوقت الذي أفاد الإعلام الإيراني الرسمي، باستهداف قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر بنجاح والتي قال إنها كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق، لم ترد إسرائيل بعد بأي تفاصيل حول حجم الضرر الذي تسبب به الهجوم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً