رووداو ديجيتال
حذّر الحرس الثوري الإيراني، باستئناف هجماته على إقليم كوردستان، حال عدم إيقاف عمل الأحزاب الكوردستانية الإيرانية المعارضة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت (8 تشرين الأول 2022)، أنه في حال اتخاذ حكومة إقليم كوردستان، قراراً بإيقاف النشاطات التي تحدث ضد إيران، "سيوقف إطلاق النار"، بينما إن لم يحدث ذلك "سيقوم الحرس الثوري باستئناف عملياته ضده".
وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، قد أكد في جلسة البرلمان اليوم، أن العراق سيقدم بنداً طارئاً خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي للمطالبة بوقف الاعتداءات على سيادته من أي جهة كانت.
وأضافت الوكالة أن "هجمات الحرس الثوري الإيراني، توقفت بعد تحقيق أهدافها وتدمير مواقع محددة، ويعتمد استمرارها على السلوك المستقبلي لسلطات إقليم كوردستان".
الحرس الثوري الإيراني، كان قد أعلن يوم (24 ايلول 2022)، إطلاق عملية عسكرية جديدة داخل أراضي اقليم كوردستان، داعياً السكان الى الابتعاد عن مقار الأحزاب المعارضة لإيران.
في إطار هذه العملية، قصف الحرس الثوري الإيراني، يوم (28 أيلول 2022) مقرات هذه الأحزاب في محافظتي أربيل والسليمانية، مستخدماً 73 صاروخاً وعشرات من الطائرات المسيّرة المفخخة، ما أودى بحياة 18 شخصاً، بينهم امرأة حامل، وإصابة أكثر من 60 آخرين.
آمر قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، بهرام ياسين، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن "المدفعية بعيدة المدى، صواريخ غراد، والطائرات المسيّرة الانتحارية، تستخدم في القصف"، مضيفاً أنها "أسلحة ثقيلة دون شك، وتشكل تهديداً كبيراً لحياة ومعيشة الأهالي، كما أنها أسلحة محرمة ولا يجوز استخدامها بأي حال، إلا وقت الحرب".
بحسب التحقيقات التي أجرتها قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، فإن الحرس الثوري الإيراني يستخدم في هجماته، مدافع عيار 155 ملم، ومدافع الهاون عيار 120 ملم، وصواريخ ذكية، وطائرات مسيّرة مفخخة.
يشار إلى أن القصف الإيراني بعمق 20 كيلومتراً بات يقترب شيئاً فشيئاً من المناطق الحضرية، ويهدد حياة المواطنين ومعيشتهم ومصالحهم التجارية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً