مخيمات النازحين جنوبي اليمن تغرق جراء الأمطار الغزيرة والسيول

30-09-2019
مخيمات النازحين جنوبي اليمن تغرق جراء الأمطار الغزيرة والسيول
مخيمات النازحين جنوبي اليمن تغرق جراء الأمطار الغزيرة والسيول
الكلمات الدالة اليمن الامطار السيول مخيمات
A+ A-

 رووداو – أر بيل

غمرت مياه الفيضانات مخيمات النازحين جنوبي اليمن بعد موجة الطقس السيء التي ضربت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

وبدأ سكان المخيم بسحب مياه الفيضانات من الخيام وإنقاذ ما يستطيعون من ممتلكاتهم.

الحياة في المخيم صعبة بالفعل، لكن الفيضانات التي ضربت محافظة لحج اليمينية جعلت الأوضاع داخلها أكثر سوءاً، حيث تعرضت محافظات جنوب اليمن لأمطار غزيرة نهاية الأسبوع، وتحول مخيم الرباط إلى مستنقع طيني.

كما أن السكان في المخيم يعانون بالفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية، وفي الوقت الراهن تنتظرهم عمليات إزاحة المياه من المخيم.

يقوم علي الشاذلي بالتنقيب في ممتلكاته التي تضررت جراء الفيضانات.

ويقول: "لقد أصبح طعامنا رطباً، الأرز والسكر والزيت وحتى الأطباق، فقد جزء منه وتم العثور على الباقي، إنها كارثة حقيقية، ليس فقط بالنسبة لي بل للمخيم بأكمله".

وتضررت محافظات عدن ولحج وحضرموت بشدة من الأمطار الغزيرة.

لكن المخيمات كانت الأكثر تضرراً نظراً لأن خيامها مصنوع إما من البلاستيك أو القماش ولا تمتلك كثيراً من وسائل الحماية من الأمطار.

يحاول عبد الله عبيد إزاحة المياه من خيمة عائلته.

ويقول إن "لقد تأثرنا بشدة بالمطر لأننا نعيش في خيام حتى وصلت المياه إلى ممتلكاتنا ، وطعامنا مثل الأرز والزيت والسكر لم يتبق شيء"، مضيفاً 
"أعيش مع أطفالي الثمانية وأمهم لذلك أخرجتهم وأنا أحاول أن أسحب الماء بعيداً حتى يتمكن أطفالي من قضاء الليل في الداخل".

وغالبية سكان المخيم هم من أبناء الحديدة الذين فروا بسبب القتال.

واندلعت الحرب في اليمن عام 2014 باستيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية للقتال إلى جانب الحكومة المعترف بها دولياً عام 2015.

لكن النزاع تسبب بنزوح مليوني شخص، وانتشار وباء الكوليرا، ودفع البلاد إلى شفير المجاعة.  

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب