أزمة الحصول على الغاز والوقود
رووداو ديجيتال
اصطف سكان قطاع غزة أمام محطات الوقود وسط هدنة بين إسرائيل وحركة حماس دخلت يومها السادس.
وخلال الصراع الدائر، منعت إسرائيل دخول الوقود إلى غزة، بدعوى أنه يمكن أن تستخدمه حماس لأغراض عسكرية.
وفي محطة وقود على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب في غزة، انتظر العشرات لساعات في طوابير طويلة لإعادة ملء خزاناتهم بالبنزين.
وقال أحد السكان يدعى محمد حماد إنه كان ينتظر منذ عدة أيام للحصول على غاز الطهي: "أنا هنا للحصول على الوقود، لقد كنت هنا لمدة ليلتين لإعادة ملء (الأسطوانات) بالغاز".
وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أعلنت أن شحنات الوقود تخضع لإشراف وثيق.
أبو محمد، من سكان غزة أعرب عن رغبته باستمرار الهدنة إلى الأبد "ويعود أهل غزة إلى مدينتهم، وألا يبقى أحد في الخلف، لا نريد أكثر من ذلك".
سليمان بركة، من سكان غزة أكد أنه "نأتي إلى هنا كل يوم، ونجد هذا المشهد ونعود إلى المنزل، السيارة خالية من الوقود، لذلك يجب أن أبقى هنا حتى لو اضطررت إلى البقاء ليوم غد لملء الخزان بالبنزين".
اتفقت إسرائيل وحماس الاثنين الماضي على تمديد وقف إطلاق النار حتى يوم الأربعاء، مما يزيد من احتمال إجراء المزيد من عمليات تبادل الرهائن المحتجزين لدى المسلحين بالفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل ووقف أطول للحرب الأكثر دموية وتدميراً.
وقد تعهدت إسرائيل مراراً وتكراراً باستئناف الحرب "بكامل القوة" لتدمير حماس بمجرد أن يتضح أنه لن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بموجب شروط الاتفاق الحالي.
واحتجزت حماس ما يقرب من 240 رهينة في هجومها الذي شنته في 7 شرين الأول في جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب.
وقُتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم خلال التوغل الأولي الذي قامت به حماس.
وقتل أكثر من 13300 فلسطيني منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً