السفارة المصرية في باريس تسلمت 230 قطعة اثرية مهربة

28-11-2014
رووداو
الكلمات الدالة مصر آثار باريس
A+ A-
رووداو - اربيل

أفاد مسؤول بوزارة الآثار المصرية إن سفارة بلاده في باريس تسلمت يوم الخميس 233 قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة عام 2010 ولم تكن قد درجت بالسجلات الرسمية نظرا لأنها نتاج أعمال حفر غير قانونية.

وذكرت وكالة رويترز ان إدارة الآثار المستردة  بوزارة الآثار المصرية تتابع ما تروجه مواقع إلكترونية تابعة لقاعات بيع التحف والآثار بالخارج وكذلك ما يعرضه تجار الآثار في الخارج من قطع أثرية من نتاج حفائر "أهلية" للبحث عن آثار فرعونية.

حيث تؤدي بعض الحفائر لاكتشافات مهمة، ففي نهاية تشرين الأول الماضي كشفت حفائر أجراها خلسة بعض الأهالي جنوبي القاهرة عن بقايا معبد أثري يعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث أبرز القادة العسكريين في مصر القديمة.

وذكر مدير إدارة الآثار المستردة علي أحمد لوكالة رويترز يوم أمس الخميس إن" القطع تنتمي لعصور مختلفة وهي غير مسجلة وكانت ضمن 302 قطعة تم تهريبها إلى فرنسا وأثبتت تقارير خبراء متحف اللوفر أثرية القطع التي تم تسلمها في حين توجد أكثر من 60 قطعة مشكوك في أثريتها."

وتابع" أن القطع تضم تماثيل خشبية ملونة لبحارة وهي جزء من نموذج قارب جنائزي ولوحة من الحجر الجيري تمثل منظرا لتقديم القرابين إلى الإله أوزير والإلهة إيزيس وتمائم صغيرة وتماثيل أوشابتي وهي صغيرة الحجم وكانت توضع مع المتوفى وتصحبه إلى العالم الآخر في عقيدة قدماء المصريين."

واضاف إن "القطع ستعرض في وقت لاحق بإحدى قاعات المتحف المصري بالقاهرة مع قطع أخرى استردت من بريطانيا وجنوب افريقيا".

جدير بالذكر ان وزارة الآثار المصرية قالت الثلاثاء الماضي في بيان إنها بصدد تنفيذ اتفاقية ثنائية مع فرنسا للحد من ظاهرة تهريب الآثار.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب