رووداو ديجيتال
تجاوز عدد وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا عتبة 50 ألفاً، بعد ارتفاع إجمالي الوفيات في سوريا بناء على احصاءات وثقتها جهات عدة.
وبلغ عدد الوفيات في سوريا وحدها 5951 شخصاً، في حصيلة شبه نهائية، في وقت أحصت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث "آفاد" بوفاة 44,374 شخصاً، ما يرفع حصيلة البلدين إلى 50,325 شخصاً.
وكانت حصيلة غير نهائية في سوريا أفادت عن أكثر من 3600 قتيل.
وألحق الزلزال دماراً هائلاً في مناطق واسعة في شمال وشمال غرب سوريا.
في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، أحصت وزارة الصحة السورية مقتل 1414 شخصاً في حصيلة نهائية.
وفي المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، أحصت "الحكومة الموقتة"، المنبثقة عن الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، ومقره اسطنبول، مقتل 4,537 شخصاً.
الحكومة المؤقتة اعتمدت في حصيلتها، وفق ما صرح وزير الصحة فيها مرام الشيخ لفرانس برس، اليوم الثلاثاء (28 شباط 2023)، "على معطيات تم جمعها من المستشفيات والمراكز الطبية، والدفاع المدني، وكذلك من مصادر أهلية ومجالس محلية وثّقت دفن ضحايا من دون نقلهم الى المستشفيات".
الشيخ أوضح أن الحصيلة تعد "شبه نهائية مع انتشال غالبية الضحايا من تحت الأنقاض"، مشيراً إلى أنها جمعت بالتعاون مع منظمة "وحدة تنسيق الدعم"، إحدى الشركاء المحليين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
وحصيلة القتلى الأخيرة في سوريا مطابقة للارقام التي سبق للأمم المتحدة أن أعلنتها.
وتشمل الحصيلة، كافة المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق والتي ضربها الزلزال من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب (شمال غرب) وصولاً إلى مناطق سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة في شمال حلب (شمال).
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر على الأرض، الحصيلة ذاتها في شمال غرب سوريا.
في مناطق سيطرة الحكومة، أحصى المرصد 2243 قتيلاً، أي 824 شخصاً أكثر مما أعلنته السلطات السورية.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن "هناك 50 قرية لم تصلها فرق الإنقاذ، ودفن موتاها من دون نقلهم إلى مستشفيات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً