رووداو تستطلع رد الفلسطينيين على الصفقة
رووداو – غزة
رفضاً لصفقة القرن الأمريكية وتنديداً يبنودها، نظمت الفصائل الفلسطينية كافة وفي مقدمتها حركتا حماس وفتح مسيرات حاشدة في كافة مدن فلسطين، تعبيراً عن رفضهم لصفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل لشبكة رووداو الإعلامية: "اليوم الكل الفلسطيني يتوحد في انتفاضة عارمة في كل أماكن تواجده ليؤكد رفضه وثورته ضد صفقة القرن وأن هذه الصفقة لن تمر على الشعب الفلسطيني ولا يمكن لأحد نزع سلاح المقاومة التي حق لنا وستظل معركتنا مع اسرائيل مستمرة".
الرفض يأتي للصفقة بشقيها السياسي والاقتصادي وهو أمر أكدت عليه القيادة الفلسطينية والقوى السياسية المختلفة وسط دعوات بتوحيد الجهود لمجابهته عبر كافة الوسائل.
وقال القيادي بحركة فتح محمد النحال: "شعبنا الفلسطيني كله خلف قيادته الفلسطينية ليرفض ويفشل هذه الصفقة وشعبنا تجمعه القضايا الوطنية الكبرى ولا مجال للحياد في مثل هذه المؤامرة وهذه صفقة ميتة ولا يمكن أن تمر على شعبنا".
الإصرار الأمريكي على تمرير صفقة القرن، يعتبره الفلسطينيون ورقة سياسة بيد الرئيس الامريكي ترمب ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، لتحقيق مكاسب سياسية في بلدانهم على حساب "حقوقهم المشروعة".
وأشار القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان إلى أن "هذه المسيرة الغاضبة للقوى الوطنية ولكل أبناء الشعب الفلسطيني تأتي للاعلان عن الغضب والرفض لصفقة العار صفقة ترمب الذي أراد بيع الحقوق الفلسطينية لدولة اسرائيل وهذه الصفقة لن نسمح بتمريرها ولو على أرواحنا وأجسادنا".
يشار إلى أن الفلسطينيين رفضوا المشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي عقد في يونيو من العام الماضي.
وفي ظل حالة الرفض الرسمية والشعبية في الأراضي الفلسطينية لصفقة القرن الأمريكية التي يعتبرونها منحازة لإسرائيل، يبقى السؤال القائم هو: ما الوسائل التي يعول عليها الفلسطينون في التصدي لهذه الصفقة أو إفشالها؟
وكشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم بمؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن خطته للتسوية السياسية بالشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن" تتضمن إقامة دولة فلسطينية متصلة، وإبقاء مدينة القدس غير المقسمة عاصمة موحدة لإسرائيل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً