رووداو - اربيل
الرواني والشعوبيات والمربى والقديد والدباء أو ما يعرف باليقطين هي بعض أصناف الحلويات الصنعانية التي يعد شراؤها وتناولها من مظاهر الشهر وطقس لليمنيين في رمضان .
يقول أحد المواطنين : "هذه الحلويات الصنعانية تعودنا على تناولها منذ القدم كونها طازجة وتنتج كل يوم ونحن مستمرين في شرائها وتؤكل بعد العشاء ولها مذاق خاص".
الباعة الذين تنتشر محلاتهم في الشوارع العامة والاسواق ويعدون هذه الحلويات بشكل يومي منذ وقت مبكر يلاقون اقبالاً كبيراً ويتدافع الناس على شرائها ومثلت لهم دخل ومهنة مربحة في مثل هذه المواسم .
يقول فيصل الوصابي وهو صاحب محل حلويات :"في رمضان يكون الإقبال بزيادة أي ما يزيد على 90% على أيام الفطر حسب ما تشاهد بالحركة حركة جنونية رغم زيادة الأسعار في مكونات الحلويات إلا أنه هنا إقبال جنوني من الزبائن وهذا يعتبر موسم بالنسبة لنا ".
يرجع أصول هذه الحلويات إلى التواجد التركي في اليمن بحسب البعض وبقيت هذه الأصناف متوارثة لعقود زمنية إذ ما تزال تتصدر قائمة الحلويات الشعبية في اليمن.
يقول مواطن آخر : "بالنسبة للحلويات الصنعانية هي تتناول بكثرة في رمضان وهي عادة بالنسبة لليمنيين ومن المعروف أنها ترجع لاصل للمأكولات التركية الكثيرة مثل بنت الصحن الرواني البقلاوة الشعوبية من الوجبات التركية وهي معروفة ونشتري بكميات لابأس بها".
مع ذلك فأن هذه الحلويات الشعبية تتميز بنكهتها الخاصة و المميزة عن بقية الحلويات الأخرى التي تصنع في المعامل المحلية ولايستخدم فيها المواد الحافظة لكونها تصنع من مواد طبيعية وأكثر قيمة غذائية.
يشار إلى أنه باتت مثل هذه المحلات الشعبية مقصداً للصائمين الذين يتدافعون على شرائها ولا يحلو إفطارهم إلا بوجودها في موائدهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً