رووداو - أربيل
من هنا يبدأ إعداد هذه الوجبة التي لا تخلو مائدة يمنية من حضورها بين الأصناف المقبلة للطعام، " الشفوت "، فاليمنيون يعتبرونه صنفاً رئيسياً لايمكن الاستغناء عنه في موائدهم خصوصاً في رمضان.
يقول المواطن علي غازي : "لأن الانسان صائم طوال اليوم فالشفوت وجبة تحتوي على الزبادي وبهذا تكون وجبة خفيفة على الجسم وصحية بنفس الوقت وطالما كانت الوجبة معروفة و شعبية في بلادنا".
وطريقة تحضيره في هذا المطبخ الذي يمتلىء بالعاملين لإعداد الشفوت بهذه الكميات يبين مدى أهمية الوجبة التي يدخل في تحضيرها الكثير من المواد.
يقول الشيف صدام الجابري: "من المعروف أن الشفوت يتكون من خبز الذرة المعد في المنازل بالإضافة إلى اللبن كما أن تجهيزه بالخضار والفلفل وهو خضار خاص بالحقين أو اللبن وكذلك من الثوم والكبزرة والشمر والنعناع اضافة إلى الكمون والملح والخل وهذا يعدل من الحموضة واضافة السلطات إلى إلى الوجبة ".
لم يكن إعداد وتقديم الشفوت فقط مقتصراً على منازل اليمنيين كوجبة شعبية رئيسية في بلادهم فقد برعت الكثير من المطاعم العصرية في تقديمه وبكميات كبيرة وتلاقي هذه الوجبة إقبال من المواطنين.
يقول توفيق الشيباني مدير مطاعم الشيباني :"نكثف من الوجبات الشعبية وبالأخص وجبة الشفوت الذي يزداد الطلب عليه في رمضان وهو موسم بالنسبة للوجبة وهو بمثابة المقبلات وحتماً يتم انزاله إلى زبون كل طاولة ونضطر إلى تقديم دوام العمال ليستطيعوا عمل كميات كافية للزبائن وهو من العادات المتعارف عليه ولا تستغني عنه المائدة اليمنية ".
وبما أن لكل بلداً طقوسه المختلفة فأن له وجباته المختلفة أيضاً التي تميزه عن الآخر، ويبقى اليمن متفرداً بتقديم هذه الوجبة مع الإفطار بالإضافة إلى وجبات أخرى مختلفة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً