رووداو ديجيتال
باشرت السلطات الجزائرية بترحيل 25 لاجئاً سورياً إلى صحراء النيجر، غالبيتهم من أهالي كوباني التابعة لرجافآي كوردستان (شمال شرق).
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فإن "السلطات الجزائرية بدأت عمليات الترحيل القسرية إلى صحراء النيجر بحق أكثر من 25 لاجئاً سورياً بينهم نساء وأطفال تم احتجازهم بتاريخ 16 تشرين الأول الجاري في مدينة مستغانم الجزائرية".
وقالت إن "السلطات الجزائرية أطلقت سراح 15 لاجئاً سورياً من الموقوفين لديها في مدينة وهران في وقت سابق لكنها لم تتجاوب مع آخرين".
ذات المصدر أشار إلى أن غالبية المعتقلين "نساء وأطفال من مدينة كوباني في محافظة حلب شمال سوريا".
ولم تستجب السلطات الجزائرية لمناشدات منظمات حقوق الانسان بالإفراج عن العشرات من اللاجئين السوريين في سجون الجزائر المعتقلين بتاريخ 16 تشرين الأول الجاري.
ومن المقرر إعادة جثامين ضحايا غرق قاربين انطلقا من مدينة وهران الجزائرية باتجاه اسبانيا، إلى سوريا، إذ أسفر ذلك عن مصرع 12 شخصاً يوم 3 تشرين الأول 2022 فيما لا يزال مصير 6 آخرين منهم مجهولاً.
مركز توثيق الانتهاكات، اتهم قوات الأمن الجزائرية باتباع معاملة سيئة مع المهاجرين المعتقلين، من خلال تجريدهم من مقتنياتهم وعدم السماح لهم بالطعن في قرار ترحيلهم.
جدير الذكر أن المركز وثّق ترحيل 128 لاجئاً سورياً إلى صحراء النيجر منذ بداية العام.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً