رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 100 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين، في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى الجنوبية اليوم.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، إن "غارات العدو الإسرائيلي المستمرة على البلدات والقرى الجنوبية أسفرت، في حصيلة أولية، عن استشهاد 100 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين، من بينهم أطفال ونساء ومسعفون".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم عن مهاجمته أكثر من 150 هدفاً في لبنان باستخدام عشرات الطائرات الحربية، وارتفع العدد إلى 300 هدف بحلول الظهيرة.
في الوقت نفسه، تلقى لبنانيون رسائل تحذيرية من الجيش الإسرائيلي عبر هواتفهم المحمولة، تطالبهم بإخلاء أماكن تواجدهم إذا كانت قريبة من مبانٍ تحتوي على أسلحة لـ"حزب الله"، في إطار مؤشرات لاحتمال شن هجمات أوسع ضمن المواجهة مع الحزب.
بحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن "مكتب وزير الإعلام المهندس زياد المكاري تلقى اتصالاً، دعا فيه المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى".
وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأحد 22 أيلول، بإعادة حزب الله "إلى ما وراء نهر الليطاني" إذا فشل العالم في القيام بذلك.
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن الجيش الإسرائيلي، أن "الضربات المخطط لها في لبنان من المتوقع أن تكون أكبر من ضربات الأحد وستستمر لفترة طويلة".
خلال الأسبوع الحالي، تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا.
كما استهدفت غارة جوية الجمعة 20 أيلول الضاحية الجنوبية لبيروت، خلّفت 45 قتيلاً بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادي آخر وعدد من كوادر الحزب العسكرية.
منذ (تشرين الأول 2023)، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 100 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين، في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى الجنوبية اليوم.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، إن "غارات العدو الإسرائيلي المستمرة على البلدات والقرى الجنوبية أسفرت، في حصيلة أولية، عن استشهاد 100 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين، من بينهم أطفال ونساء ومسعفون".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم عن مهاجمته أكثر من 150 هدفاً في لبنان باستخدام عشرات الطائرات الحربية، وارتفع العدد إلى 300 هدف بحلول الظهيرة.
في الوقت نفسه، تلقى لبنانيون رسائل تحذيرية من الجيش الإسرائيلي عبر هواتفهم المحمولة، تطالبهم بإخلاء أماكن تواجدهم إذا كانت قريبة من مبانٍ تحتوي على أسلحة لـ"حزب الله"، في إطار مؤشرات لاحتمال شن هجمات أوسع ضمن المواجهة مع الحزب.
بحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن "مكتب وزير الإعلام المهندس زياد المكاري تلقى اتصالاً، دعا فيه المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى".
وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأحد 22 أيلول، بإعادة حزب الله "إلى ما وراء نهر الليطاني" إذا فشل العالم في القيام بذلك.
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن الجيش الإسرائيلي، أن "الضربات المخطط لها في لبنان من المتوقع أن تكون أكبر من ضربات الأحد وستستمر لفترة طويلة".
خلال الأسبوع الحالي، تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا.
كما استهدفت غارة جوية الجمعة 20 أيلول الضاحية الجنوبية لبيروت، خلّفت 45 قتيلاً بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادي آخر وعدد من كوادر الحزب العسكرية.
منذ (تشرين الأول 2023)، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً