رووداو ديجيتال
أصيب 80 شخصا على الأقل في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مشآت كهرباء وخزانات وقود لمحطات الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية.
وبحسب وزارة الصحة التابعة "الحوثيين"، فإن الحصيلة الأولية للاستهداف الإسرائيلي، بلغت 80 جريحا "معظمهم بحروق شديدة"، في وقت سبق وأشارت فيه إلى سقوط قتلى.
ومساء أمس السبت، استهدفت سلسلة غارات جديدة مدينة الحديدة غربي اليمن، مخلفة خسائر مادية وبشرية في ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، انتشرت على نطاق واسع، من موقع الهجوم، حرائق ضخمة تشتعل في ميناء الحديدة.
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة حزام الأسد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الغارات أوقعت شهداء وجرحى مدنيين من عمال المشآت المستهدفة".
فيما عدّ المتحدث باسم "الحوثي" محمد عبدالسلام، في بيان، نشره عبر "إكس"، إن "عدوان إسرائيلي غاشم على اليمن باستهداف منشآت مدنية خزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف مضاعفة معاناة الناس".
وقال، إن هذه الجمات تهدف إلى "الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة"، مؤكدا أن ذلك "حلم لن يتحقق".
وأشار إلى أن "ما نؤكد عليه أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة".
وأكد أن "الشعب اليمني بفضل الله قادر على مواجهة التحديات كافة مستعينا بالله وفي سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة والتي تمثل أعدل قضية على وجه الأرض".
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف حوثية في منطقة ميناء الحديدة باليمن ردا على "مئات الهجمات ضد تل أبيب منذ 7 تشرين الأول الماضي".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول الماضي بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، فضلا عن شن هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على "هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل باستمرار الجماعة في تنفيذ عملياتها في البحر الأحمر من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً