وليد فارس مستشار دونالد ترمب للعلاقات الخارجية
رووداو ديجيتال
أكد وليد فارس مستشار الرئيس السابق والمرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترمب للعلاقات الخارجية، أن هناك قلقاً في واشنطن من أن "اللعبة" بين إسرائيل وإيران "بإمكانها أن تنفلت إلى حرب شاملة"، في وقت تواجه الإدارة الأميركية ضغوطاً كبيرة قبل الانتخابات.
وليد فارس، رأى أن الحرب بين إيران وإسرائيل "بدأت منذ مدة، حتى قبل 7 أكتوبر، لكنها كانت حرباً منخفضة العنف".
في هذا الصدد، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "رأينا لأشهر أن الطيران الإسرائيلي يضرب المواقع الإيرانية، في العراق وسوريا، خاصة للحرس الثوري الذي يأتي بالصواريخ البالستية وينشرها بالدول الثلاث، فيما يسمى بالهلال الخصيب".
هجوم إيران غيّر المعطيات
الذي غيّر المعطيات، بحسب وليد فارس، هو قرار إيران اطلاق "موجة من الصواريخ لتضرب إسرائيل، لكنها لم تكن موجهة استراتيجياً لكسر القدرة الدفاعية لإسرائيل، بل لاستدراج إسرائيل لتوجه ضربة داخل إيران".
حول السبب الذي يدفع إيران لاستدراج إسرائيل رأى أن "إيران بحاجة إلى مشروعية للذهاب إلى الأمم المتحدة وتحاول أن تحصل على قرار بوقف اطلاق النار في كل المنطقة".
وبالنسبة لإسرائيل فأن الجميع "قد يطالبون بتطبيق وقف إطلاق النار في غزة وهذا يلغي عمليتها ضد رفح".
مستشار ترمب للعلاقات الخارجية، لفت إلى أن الأهم بالنسبة لإسرائيل هو "تسليح نفسها، وهذا ما وعد به الرئيس بايدن، والعودة ربما لبناء علاقات مع الدول العربية المعتدلة، والقدرة على الرد ليس بفردها، وإنما مع حلفاء الذين قد يكونون من المنطقة وتحت الهجوم من قبل النظام الإيراني".
وأشار إلى أن إدارة بايدن سترسل الأسلحة التي تريدها إسرائيل لأن الكونغرس والرأي العام الأميركي بأكثريته ي"ريدان تسليح إسرائيل لتحمي نفسها بعدما رأوا هذه الموجة من الصواريخ".
وشن الحرس الثوري الإيراني في ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوماً وصفه بـ "واسع النطاق" عبر مسيرات وصواريخ على إسرائيل رداً على قصفها للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية في الأول من نيسان، والذي أسفر عن مقتل 7 مستشارين في الحرس الثوري بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان.
فجر الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الرسميّة الإيرانيّة بسماع انفجارات في وسط أصفهان، فيما نقلت وسائل إعلام أميركيّة عن مسؤولين قولهم إنّ إسرائيل نفّذت ضربات انتقامية ضد إيران.
لكن وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أفادت بعدم وقوع "أضرار كبيرة"، مؤكدة أن "المنشآت المهمة، وخاصة المنشآت النووية، آمنة تماما ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هناك".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً