رووداو ديجيتال
أفادت وزارة الصحة اللبنانية في وقت مبكر من يوم السبت (17 آب 2024) بأن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
تصاعدت التوترات في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان المحتلة أسفر عن سقوط قتلى، وألقت إسرائيل باللوم فيه على حزب الله.
وردت إسرائيل بقتل أحد كبار قادة حزب الله في ضواحي بيروت.
وتعهد حزب الله أيضاً بالرد على إسرائيل، كما فعلت إيران، بسبب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
أمس الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر تقديم مقترح جديد خلال محادثات الدوحة التي استمرت يومين "يقلّص الفجوات" بين إسرائيل وحركة حماس التي أعلنت رفضه.
وقال بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث إن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة، في وقت تتواصل الضغوط الدبلوماسية لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليميا بعد تصاعد التوتر خلال الأسابيع الماضية بين غيران وحزب الله مع إسرائيل.
وجاء في البيان "على مدى الساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وتابع أن الولايات المتحدة الأميركية قدّمت خلال الاجتماع بدعم من قطر ومصر "لكلا الطرفين اقتراحا يقلّص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس (الأميركي جو) بايدن في 31 أيار، موضحا أن الاقتراح "يسدّ الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
وأعلن أن المفاوضين سيجتمعون "مّرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة".
وبدأت المحادثات في الدوحة الخميس بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إضافة إلى رئيسي جهازي الاستخبارات الخارجية (موساد) دافيد برنيع والداخلية (شين بيت) رونين بار الإسرائيليين.
وتزامنت مفاوضات الدوحة مع محادثات أجراها وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني ستيفان سيجورنيه وديفيد لامي في إسرائيل اليوم. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أثناء لقائه سيجورنيه ولامي أنّ بلاده تتوقع من حلفائها مساندتها في "مهاجمة أهداف مهمة" في إيران في حال تعرّضها لهجوم من طهران.
واندلعت الحرب إثر هجوم لحركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول أسفر عن مقتل 1198 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لايزال 111 منهم محتجزين في غزة، بمن فيهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل 40005 أشخاص، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً