المتحدّث باسم الحكومة الفلسطينية- إبراهيم ملحم
رووداو ديجيتال
أكد المتحدّث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولة " حرّة ومستقلّة" عاصمتها القدس، مشيراً إلى ضرورة فتح مسار سياسي جديد لتعود القضية الفلسطينة إلى حقها في تقرير المصير.
وقال ملحم، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الأحد (13 حزيران 2021) إن فلسطين اليوم تعود لتحتل صدارة وسائل الإعلام العالمية وصدارة الاهتمام لدى كبريات الدول العالمية في مجلس الامن، مشيراً إلى عقد مجلس حقوق الانسان مؤتمراَ أدان فيه العدوان الإسرائيلي على غزة، وممارسة عملية التطهير العرقي فيها، وكذلك محاولة الدخول إلى المسجد الاقصى.
وذكر ملحم أن هناك جهوداً دبلوماسية "كبيرة" لوقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى "الجهد المصري كبير والذي يتولى الإشراف على تثبيت الهدنة، ووصول وفد أمني مصري كبير برئاسة رئيس المخابرات المصرية، اليوم، إلى قطاع غزة للتباحث بشأن تثبيت الهدنة ووقف العدوان على غزة والشيخ جراح".
وأضاف أن "الوفد المصري التقى بالرئيس محمود عباس وأجرى محادثات في رام الله وغزة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار، كما زار الوفد إسرائيل لإجراء محادثات لضمان عدم تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أوضح أن "الحل ينبغي أن يكون في فتح مسار سياسي جدي وجديد، لكي تعود القضية الفلسطينة إلى حقها في تقرير المصير وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس"، مبيّناً أنه "اذا ما لجأت الجهود الدولية لفتح هذا المسار، ضمنت الإجراءات التي تتفق مع الشرعية الدولية، من شأن كل ذلك أن يحقن الدماء ويوقف دوامة الحروب والقتل التي تستهدف غزة للمرة الرابعة".
وأكد ملحم أن "لشعب فلسطين الحق في ممارسة كل أشكال النضال من أجل حريته وهذا ما تقره الشرعية الدولية، ولا بد من وجود نهاية للصراع الدامي، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وأن تتدخل أميركا والدول المؤيدة لها، وأن تحمي إسرائيل من فائض القوة التي لديها".
وفي سياق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أشار ملحم إلى ان الدماء لن تتوقف ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على دولة مستقلة، مستذكراً أن "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن النضال من أجل الحرية، كما لا يمكن لإسرائيل أن تجمع بين استمرار احتلالها والحصول على الامن والسلام".
ملحم نوّه إلى أن إسرائيل مستمرّة في "ممارسة العنف وارتكاب جرائم حرب" رغم الدعوات الدولية بإيقافها لهذه الممارسات، مردفاً بأن الحكومة الفلسطينية رفعت كل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل إلى محمكة الجنايات الدولية، وسترفق جميع الجرائم الجديدة التي مارستها إسرائيل من هدم للمساكن والأبراج والتطهير العرقي، لفتح تحقيق بشأنها رغم رفض إسرائيل فتح التحقيق في ذلك.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية شدّد على أن "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله لنيل الحرية مهما كان من يقود إسرائيل، وعلى قادة إسرائيل أن يعرفوا أن هناك شعباً لديه حقوق وينشد الحرية، وبدون أن يحقق الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً