رووداو – ألمانيا
إحتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول بين دول الشرق الأوسط في شراء الأسلحة لعام 2014، وذلك بحسب معهد "سيبري" المتخصص بمراقبة حجم إنفاقات الدول على التسليح على مستوى العالم منذ عام 1966، حيث قال أن حجم الإنفاق قل عالميا لكن في السعودية زاد بنسبة 17%.
وقال المعهد في التقرير الذي نشره على موقعه الإلكتروني: أن "السعودية في عام 2014 أنفقت 80 مليار دولار على شراء الأسلحة" وبحسب التقرير فأن السعودية سارعت بعميلة التسليح خشية أن تنتقل شرارة النار المشتعلة في سوريا والعراق إليها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، منذ 26 آذار الماضي، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها "تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
وبحسب التقرير، تأتي وراء الولايات المتحدة، "الصین وروسیا والمملكة العربیة السعودیة كأكبر ثلاثة منفقين، حيث زادت فعلیاً إنفاقها العسكري، مع زیادة السعودیة بنسبة 17 بالمئة ما يجعلها أكبر زیادة في أي من المنفقین الخمسة عشر الأوائل في جمیع أنحاء العالم".
ولفت التقرير إلى أنه "من غير الواضح كيف سيؤثر الانخفاض الحاد في أسعار النفط أواخر عام 2014، على الارتفاع الكبير للإنفاق العسكري في العديد من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا وآسيا وروسيا وغيرها".
و"سيبري" معهد دولي مستقل متخصص بأبحاث الصراع والتسليح والحد من التسلح ونزع السلاح، تأسس عام 1966، وهو يعتمد على المصادر المفتوحة لتقديم البيانات والتحليل والتوصيل إلى صناع السياسة والباحثين والوسائل الإعلام والجمهور المهتم، ويعتبر من بين مؤسسات البحث الأكثر احتراماً في العالم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً