المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع
رووداو ديجيتال
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن 73 غارة أمريكية بريطانية استهدفت صنعاء وتعز وحجة وصعدة والحديدة أسفرت عن مقتل 5 من قواتنا.
يحيى سريع، قال في بيان متلفز الجمعة (12 كانون الثاني 2024): "اقدم العدو الأميركي البريطاني وفي دعمه لاستمرار الاجرام الإسرائيلي في غزة على شن عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بـ 73 غارة استهدفت العاصمة صنعاء، ومحافظات الحديدة وتعز وحجة".
وأضاف أن الغارات "أدت إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من أبناء قواتنا المسلحة"، محملاً "العدو الأميركي البريطاني كامل المسؤولية عن عدوانه الإجرامي بحق شعبنا اليمني".
شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
في وقت لاحق، أعتبرت الولايات المتحدة وبريطانيا وثماني دول حليفة أن الضربات الجوية المشتركة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن تهدف إلى "خفض التصعيد" في المنطقة.
المتحدث العسكري اليمني حذر من أن الضربات الأميركية البريطانية لن تمر "دون رد وعقاب"، مشدداً على أن "القوات المسلحة اليمينة لن تتردد في الرد على مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله".
كما أكد أن الضربات لن تثني اليمن عن "موقفه الداعم والمساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني".
القوات المسلحة اليمينية أكدت أيضاً "استمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحظة في البحرين العربي والأحمر".
يذكر أن القوات الجوية الأميركية أعلنت مهاجمة 60 هدفاً في 16 موقعاً تابعا للحوثيين في اليمن.
وأشار قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش إلى "استخدام أكثر من 100 صاروخ" في الضربات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً