واشنطن ولندن تعلنان تنفيذ ضربات "ناجحة" و"ضرورية" ضد الحوثيين

12-01-2024
رووداو
تصاعد أعمدة الدخان في اليمن بعد الضربات الأميركية والبريطانية
تصاعد أعمدة الدخان في اليمن بعد الضربات الأميركية والبريطانية
الكلمات الدالة اليمن الولايات المتحدة بريطانيا الحوثيين
A+ A-

رووداو ديجيتال

شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
 
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وجّهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".
 
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن "عدواناً أميركياً بمشاركة بريطانية" يستهدف مواقع في العاصمة صنعاء ومدن أخرى.
 
وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية" الواقعة جوار مطار العاصمة صنعاء، و"محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".
 
في صنعاء والحديدة سمع دوي ضربات متتالية وتحليق للطيران، تبعته أصوات سيارات إسعاف.
 
وأظهرت مقاطع مصوّرة تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات تضيء السماء وأصوات دويّ قوي وهدير طائرات. وكُتب على أحدها أنها ضربات تستهدف قاعدة الديلمي الجوية، فيما كان مصوّر المقطع يقول إنه يُظهر "الضربة الصاروخية التي شُنّت قبل قليل".
 
ودعت روسيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة بعد الضربات الأميركية البريطانية التي استهدفت اليمن. 
 
السعودية تدعو لضبط النفس
 
أعربت السعودية عن "قلق بالغ" في أعقاب الضربات داعية إلى "ضبط النفس" ومشددة في الوقت نفسه على "أهمية الاستقرار" في منطقة البحر الأحمر.
 
وقالت وزارة الخارجية السعودية: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية". 
 
وأضافت: "تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع"، داعية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد".
 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب