رووداو ديجيتال
ضمن تقرير جديد للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أثبتت فيه أن القوات الإسرائيلية تلجأ للقوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين، ومثال على ذلك الطفلة سارة أصيبت خلال قصف في الحرب الإسرائيلية التي شنتها على غزة صيف عام 2021م، والد سارة روى لروداو تفاصيل ما حدث معها.
وقال زاهر المتربيعي، والد سارة، إن "ابنتي سارة المتربيعي أصيبت في الحرب الإسرائيلية على غزة بتاريخ 14 أيار 2021 والقصف تم دون سابق إنذار ولا تحذير حيث كانت ابنتي سارة تتناول الطعام في المنزل فتفاجأت بسقوط صاروخ عليها وتسبب لها بإصابة صعبة وحرجة لها في العمود الفقري وفقدت سارة على إثر ذلك القدرة على الحركة والمشي".
رغم الإعاقة الدائمة التي تسبب بها القصف الإسرائيلي لسارة، إلا أنها تذهب لمدرستها وتمارس هوايتها في الرسم، وتحلم أن تكون طبيبة أسنان.
تقول سارة المتربيعي: "اسمي سارة وعمري ست سنوات لقد قصفوا الشقة التي فوقنا وأصبت، وأصبحت أجلس على كرسي متحرك لكنني أذهب به إلى المدرسة، وأنا أقوى ممن قصفوني، وسأصبح في المستقبل طبيبة أسنان".
التقرير أشار إلى استمرار إسرائيل في استهداف الأطفال الفلسطينيين، رغم عدم تشكيلهم أي خطر على الجنود الإسرائيليين، لحظة استهدافهم.
أسامة مرتجي كاتب وناشط سياسي، يوضح: "لازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس العديد من الإجراءات العقابية والعدوانية ضد أطفال فلسطين حيث هناك إعدامات ميدانية وهناك الكثير من الشهداء من الأطفال خلال عام 2022 وما سبق ذلك وهناك أيضاً 180 طفلاً داخل السجون الإسرائيلية ما دون سن 18 عاماً".
تقارير حقوقية رسمية وثقت أن القوات الإسرائيلية قتلت 4 أطفال خلال العام الحالي، فيما قتلت خلال عام 2022م، واحداً وستين طفلاً فلسطينياً.
التقارير الحقوقية المحلية والدولية تؤكد استخدام إسرائيل لقوة مفرطة ضد الأطفال في فلسطين وهو ما رفع حالات القتل والإصابة والاعتقال بينهم،الأمر الذي دفع الفلسطينيين لمطالبة المجتمع بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف معاناة الأطفال الفلسطينيين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً