رووداو ديجيتال
أفاد المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، بأن اسرائيل ألقت أكثر من 83 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بدء الحرب الأخيرة، قبل نحو 340 يوماً، مشيراً الى أن (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
وذكر مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، اسماعيل الثوابتة، لشبكة رووداو الاعلامية، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024) أنه "في ظل جريمة الابادة الجماعية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني لليوم 341 على التوالي لهذه الحرب المجنونة الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على المدنيين وعلى النازحين وعلى الاطفال والنساء، هنالك أكثر من 150 ألف ضحية نتجت عن هذا العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
وأضاف أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدف خلال جريمة الابادة الجماعية ولكي يتأكد من تحقيق جريمته، 15 قطاعاً من القطاعات الحيوية في غزة"، موضحاً أن "هذه القطاعات قام الاحتلال الاسرائيلي باستهدافها بشكل مباشر على أكثر من مسار، وذلك لغرض تحقيق مبدأ الابادة الجماعية".
إخراج 34 مستشفى عن الخدمة
من هذه القطاعات القطاع الصحي، "حيث قام الاحتلال الاسرائيلي باستهداف جميع المستشفيات وأحرقها وأخرجها عن الخدمة، حيث تم اسقاط المنظومة الصحية بشكل كامل، وقام باخراج 34 مستشفى عن الخدمة، ولم يتبق سوى مستشفى حكومي وحيد صغير فقط يقدم الخدمة الصحية، وهو مستشفى شهداء الأقصى الذي يقدم الخدمة حالياً لأكثر من مليون انسان"، وفقاً لاسماعيل الثوابتة.
ونوّه الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بقتل 885 طبيباً وممرضاً وكادراً طبياً من الذين يعملون في وزارة الصحة الفلسطينية، اضافة الى اعتقال 310 من المعتقلين الذين يتعرضون الى التعذيب داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، كما قام جيش الاحتلال الاسرائيلي أيضاً بالقضاء على القطاع التعليمي بشكل شبه كامل وذلك من خلال تدمير أكثر من 123 جامعة ومدرسة بشكل كلي، وقام بتدمير 334 جامعة ومدرسة بشكل جزئي وباتت غير صالحة للتعليم".
"استشهاد 11500 طالب وطالبة"
بخصوص الضحايا من الطلبة والأكاديميين، أشار مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بقتل 11500 طالب وطالبة من الطلاب الذين يلتحقون بالمدارس والجامعات، فضلاً عن اعدام 750 معلماً ومعلمة من الهيئات التدريسية الذين يشرفون على العملية التعليمية، كما قام باعدام أكثر من 115 عالماً من العلماء وأساتذة الجامعات والباحثين والمفكرين العاملين في الجامعات الفلسطينية".
ولفت اسماعيل الثوابتة الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي قام باستهداف القطاع الاسكاني، حيث قام بتدمير أكثر من 78% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، ولدينا قرابة 80% من أهالي غزة ليس لديهم مأوى أو وحدات سكنية في هذه المرحلة، حيث دمرها جيش الاحتلال الاسرائيلي إما تدميراً شاملاً أو تدميراً بالغاً لا يصلح للسكن، وبالتالي ركّز جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل كبير على عملية احداث الابادة الجماعية في مثل هذه القطاعات التي تم تدميرها بشكل كامل".
بشأن الأوضاع في القطاع، أكد مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة أن "قطاع غزة يعيش الآن ظروفاً مأساوية قاسية لا يمكن لأي شعب من الشعوب الاستمرار في مثل هكذا حياة، في ظل هذا الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني".
كما قال إن "جيش الاحتلال الاسرائيلي وعلى مدار 341 يوماً يقوم بحشر المواطنين في مناطق يدعي ويزعم ويكذب أنها مناطق انسانية، ثم يقوم بتلوين هذه المناطق على الخرائط باللون الاصفر، ويقول للمواطنين عليكم بالتوجه الى هذه المناطق".
"حشر سكان غزة بـ10% من مساحة القطاع"
وأضاف: "يدعو جيش الاحتلال الاسرائيلي 2.440.000 مليون نسمة بالتوجه الى مساحة تقدر بـ 30 كم فقط، أي أقل من 10% من مساحة قطاع غزة، وبالتالي كل هذه الكوارث الانسانية وهي جرائم ضد الانسانية ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي والذي منذ بدأت هذه الحرب وهو يرتكب 19 نوعاً من أنواع الجرائم ضد الانسانية وجرائم مخالفة للقانون الدولي".
مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، عدّد "أبرز هذه الجرائم هي جريمة التهجير القسري والنزوح الاجباري واجبار المواطنين على ترك منازلهم وترك أحيائهم السكنية، من أجل أن يقوم الاحتلال الاسرائيلي مبدأ جريمة الابادة الجماعية".
"3500 طفل يعانون سوء التغذية"
أما بخصوص وضع الأطفال في قطاع غزة، أشار اسماعيل الثوابتة الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم سياسة التجويع وسياسة منع حليب الاطفال ومنع المكملات الغذائية ومنع كل ما يتعلق بهذا الأمر".
"لدينا 3500 طفل دون سن الخامسة يعيشون مرحلة سوء التغذية، وهؤلاء يحتاجون الى حليب خاص للأطفال والى مكملات غذائية لكي تستمر حياتهم، لكن كل ذلك غير متوفر وذلك بسبب منع الاحتلال الاسرائيلي إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية وطعام الاطفال وما شابه ذلك الى قطاع غزة"، بحسب اسماعيل الثوابتة.
ونوّه الى أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي يغلق جميع المعابر الى قطاع غزة، حيث يوجد خارج قطاع غزة أكثر من 600 ألف طن من المساعدات متكدسة في الجانب الآخر من المعبر، سواء كان في معبر كرم أبو سالم أو في المعبر المصري"، مستدركاً أنه "للأسف الشديد لم تدخل هذه الأطنان من المساعدات الى قطاع غزة الذي يعاني من جوع وعطش ومأساة حقيقية".
كما أضاف اسماعيل الثوابتة أن "هنالك ربع مليون رب أسرة فقدوا أعمالهم ووظائفهم، حيث كانوا يعملون قبل حرب الابادة الجماعية، وعندما بدأت هذه الحرب فقدوا أعمالهم ووظائفهم، أي بما مجموع مليوني انسان لا يجدون ما يأكلونه يومياً ويعيشون على الفتات، ويرون بعض السلع لكنهم لا يستطيعون شرائها بسبب عدم امتلاكهم القدرة الشرائية لمثل هذه السلع"، واصفاً الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي ومأساوي بكل ما تحمله من معنى".
تدمير شبكات المياه والطرق
مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، أوضح أن "جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بتدمير أكثر من مليون متر طولي من شبكات المياه والطرق والشوارع الرئيسية وشبكات الصرف الصحي، ما تسبب بتكوين بيئة خصبة للأمراض التي بدأت تنتشر بين المواطنين".
وذكر أن "جميع دول العالم شاهدت كيف أن مرض شلل الأطفال بدأ ينتشر في قطاع غزة، وكذلك مرض الكبد الوبائي، حيث لدينا 1.700.000 مواطن مسجلين لدى الطواقم الحكومية ولدى وزارة الصحة الفلسطينية يعانون من أمراض معدية نتيجة النزوح القاسية التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي".
وأدان اسماعيل الثوابتة "كل ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من مجازر حقيقية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، محملاً "الاحتلال الاسرائيلي والادارة الاميركية والرئيس الاميركي جو بايدن كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة، والتي يصطف بها مع الاحتلال الاسرائيلي ويمد الاحتلال الاسرائيلي بأكثر من 100.000 قنبلة وصاروخ، يزن الواحد منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات".
القاء أكثر من 83 ألف طن متفجرات
وكشف عن أن "قطاع غزة استقبل أكثر من 83.000 طن من المتفجرات القتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومسحت مربعات سكنية بالكامل بمن فيها من سكان"، مطالباً المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بـ"الضغط على الاحتلال الاسرائيلي من أجل وقف حرب الابادة الجماعية وانسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وفتح المعابر ورفع المجاعة عن قطاع غزة وإعادة الاعمار بأسرع وقت ممكن".
وأدناه تحديث لأهم إحصائيات الحرب على قطاع غزة لليوم (340) أي لغاية الثلاثاء 10 أيلول 2024، بحسب مدير المكتب الاعلامي الحكومي في غزة:
- (51,020) شهيداً ومفقوداً
- (16,756) شهيداً من الأطفال
- (115) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا
- (36) استشهدوا نتيجة المجاعة
- (11,346) شهيدة من النساء
- (885) شهيداً من الطواقم الطبية
- (82) شهيداً من الدفاع المدني
- (172) شهيداً من الصحفيين
- (7) مقابر جماعية أقامتها اسرائيل داخل المستشفيات
- (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية في المستشفيات
- (94,925) جريحاً ومُصاباً
- (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء
- (178) مركزاً للإيواء استهدفتها إسرائيل
- (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما
- (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية
- (126) يوماً على إغلاق جميع معابر قطاع غزة
- (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج
- (10,000) مريض سرطان بحاجة للعلاج
- (3,000) مريض يحتاجون للعلاج في الخارج
- (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح
- (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح
- (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية
- (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية
- (5,000) معتقل من قطاع غزة
- (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية
- (36) حالة اعتقال صحفيين
- (2) مليون نازح في قطاع غزة
- (200) مقرٍ حكوميٍ دمرتها اسرائيل
- (123) مدرسة وجامعة دمرتها اسرائيل بشكل كلي
- (335) مدرسة وجامعة دمرتها اسرائيل بشكل جزئي
- (11,500) طالب وطالبة قتلتهم إسرائيل خلال الحرب
- (750) معلماً ومعلمة قتلتهم اسرائيل خلال الحرب
- (115) من العلماء وأساتذة جامعات والباحثين أعدمتهم اسرائيل
- (611) مساجد دمرتها اسرائيل بشكل كلي
- (214) مسجداً دمرتها اسرائيل بشكل جزئي
- (3) كنائس استهدفتها ودمرتها اسرائيل
- (150,000) وحدة سكنية دمرتها اسرائيل كلياً
- (80,000) وحدة سكنية دمرتها اسرائيل غير صالحة للسكن
- (200,000) وحدة سكنية دمرتها اسرائيل جزئياً
- (83,000) طن متفجرات ألقتها اسرائيل على قطاع غزة
- (34) مستشفى أخرجتها اسرائيل عن الخدمة
- (80) مركزاً صحياً أخرجتها اسرائيل عن الخدمة
- (162) مؤسسة صحية استهدفتها اسرائيل
- (131) سيارة إسعاف استهدفتها اسرائيل
- (206) مواقع أثرية وتراثية دمرتها اسرائيل
- (3,130) كم أطوال شبكات الكهرباء دمرتها اسرائيل
- (34) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرتها اسرائيل
- (700) بئر مياه دمرتها اسرائيل وأخرجتها عن الخدمة
- (33) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً