لبنانيون هاربون من الحرب يلجأون لتلقي العلاج من كتيبة ايطالية

07-07-2024
الكلمات الدالة لبنان ايطاليا
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

مع تبادل إطلاق النار وتصاعد التوتر على الخط الأزرق الحدودي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، خصصت الكتيبة الإيطالية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوماً لتوزيع المساعدات والخدمات الطبية للنازحين من الجنوب لبنان في مقر اتحاد بلديات صور.
 
وقال رئيس بلدية صور، حسن دابوق، إن "هذا النشاط مخصص للنازحين في مراكز الإيواء، قرابة ألف شخص، لكن في قضاء صور هناك أكثر من 24 ألفاً آخرين".
 
أجرى الفريق الطبي الإيطالي، إلى جانب أطباء من غانا العاملين مع اليونيفيل، فحوصات طبية مجانية لأكثر من 100 شخص، معظمهم من النساء وكبار السن، وقاموا بتوزيع الأدوية على المرضى.
 
وقال طبيب إيطالي من اليونيفيل يدعى أدوتشي: "نحن هنا لتلقي الرعاية الطبية التي تقدمها ثلاثة فرق طبية؛ الكتيبتين الإيطالية والغانية وجمعية الصليب الأحمر اللبناني".
 
وأضاف: "نقدم المساعدة للنازحين من المناطق الحدودية. وهم هنا منذ أكثر من ثمانية أشهر"، مبيناً: "قررنا متابعة أوضاعهم الصحية، ومن بينهم أصحاب الأمراض المزمنة، واستئناف علاجهم".
 
بدوره، قال محمد سويد، وهو نازح من الزهرة انتقل إلى صور إن "اليونيفيل تقدم الدواء للناس. لقد جئنا لتلقي الدواء"، موضحاً أن "الظروف هنا صعبة".
 
فيما قال حسن حمود، وهو نازح من بنت جبيل: "جئنا إلى هنا لأن الأدوية التي نتناولها أقل فعالية".
 
وأضاف: "أردنا استشارة الأشخاص ذوي الخبرة. إذا حصلنا على نفس الدواء، فسوف نستمر في تناوله"، مؤكداً: "كالعادة، يقدمون لنا الدواء بسخاء".
 
كما قام أعضاء الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل بتوزيع الألعاب والهدايا على الأطفال النازحين.
 
يوجد أكثر من 28 ألف نازح في مدينة صور والقرى المجاورة لها، ويعيش حوالي 900 شخص في مراكز الإيواء.
 
ويشارك في قوات اليونيفيل حوالي 1000 ضابط وجندي إيطالي، وينتشرون في نقاط المراقبة من القاسمية شمال صور إلى الناقورة وقرى القطاع الغربي وبنت جبيل.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو-AA

نتنياهو يطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل"، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق، ولن تتسامح مع أي "تهديد" للطائفة الدرزية.