رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن إصابة 45 جندياً وموظفاً أميركياً في الهجمات الأخيرة على قواتها بالعراق وسوريا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الاثنين (6 تشرين الثاني 2023)، أن قواتها تعرضت لـ 38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الماضي، اسفرت عن إصابات "طفيفة" لـ 45 جندياً وموظفاً، مشيراً إلى أن القوات الأميركية تعرضت إلى 20 هجوماً في العراق، فيما تعرضت إلى 18 هجوماً في سوريا.
يأتي ذلك فيما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" 6 هجمات جديدة، قائلة إن 3 منها استهدفت قاعدة "عين الأسد" في الأنبار وأخرى "قاعدة الاحتلال" قرب مطار أربيل، وقاعدتي "تل البيدر" شمال سوريا و"التنف" جنوب سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أكد خلال زيارة غير معلنة لبغداد أن الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي اشتدّت وتيرتها بعد بدء الحرب بين حماس واسرائيل، "غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي قبل أن يغادر إلى تركيا، "سوف نتخذ الاجراءات اللازمة من أجل حماية" قواتنا.
في 31 تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية نشر 300 جندي إضافي في الشرق الأوسط لتوفير قدرات إضافية لقواتها وتعزيز الردع الإقليمي.
وبعدما أعلن زعيم تحالف الفتح وأمين عام منظمة بدر هادي العامري، أن الأوان قد حان لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، قالت وزارة الخارجية الأميركية لشبكة رووداو الإعلامية، إن قوات بلادها ستواصل مهامها في العراق مشيرة إلى أن أميركا تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها ومصالحها في المنطقة.
يتواجد حوالى 2500 جندي أميركي في العراق وحوالى 900 في سوريا في إطار جهود مكافحة داعش، وتأتي التعزيزات الأميركية مع ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا ولبنان.
في وقت سابق، رأت إيران أن الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأميركية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة هي "رد فعل" على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن إصابة 45 جندياً وموظفاً أميركياً في الهجمات الأخيرة على قواتها بالعراق وسوريا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الاثنين (6 تشرين الثاني 2023)، أن قواتها تعرضت لـ 38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الماضي، اسفرت عن إصابات "طفيفة" لـ 45 جندياً وموظفاً، مشيراً إلى أن القوات الأميركية تعرضت إلى 20 هجوماً في العراق، فيما تعرضت إلى 18 هجوماً في سوريا.
يأتي ذلك فيما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" 6 هجمات جديدة، قائلة إن 3 منها استهدفت قاعدة "عين الأسد" في الأنبار وأخرى "قاعدة الاحتلال" قرب مطار أربيل، وقاعدتي "تل البيدر" شمال سوريا و"التنف" جنوب سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أكد خلال زيارة غير معلنة لبغداد أن الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي اشتدّت وتيرتها بعد بدء الحرب بين حماس واسرائيل، "غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي قبل أن يغادر إلى تركيا، "سوف نتخذ الاجراءات اللازمة من أجل حماية" قواتنا.
في 31 تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية نشر 300 جندي إضافي في الشرق الأوسط لتوفير قدرات إضافية لقواتها وتعزيز الردع الإقليمي.
وبعدما أعلن زعيم تحالف الفتح وأمين عام منظمة بدر هادي العامري، أن الأوان قد حان لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، قالت وزارة الخارجية الأميركية لشبكة رووداو الإعلامية، إن قوات بلادها ستواصل مهامها في العراق مشيرة إلى أن أميركا تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها ومصالحها في المنطقة.
يتواجد حوالى 2500 جندي أميركي في العراق وحوالى 900 في سوريا في إطار جهود مكافحة داعش، وتأتي التعزيزات الأميركية مع ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا ولبنان.
في وقت سابق، رأت إيران أن الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأميركية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة هي "رد فعل" على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً