اجتماع لنواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران منتصف حزيران

06-06-2023
الكلمات الدالة سوريا إيران روسيا تركيا
A+ A-
رووداو ديجيتال
 
يجتمع نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران منتصف شهر حزيران الجاري، في نور سلطان (أستانا) عاصمة كازاخستان.
 
تقرر عقد اجتماعات نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران في كازاخستان يومي 20 و 21 من الشهر الجاري، على هامش اجتماعات أستانا. 
 
وسيحضر من الجانب السوري معاون وزير الخارجية أيمن سوسان والذي يأتي بناء على مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير بصيغته الوزارية، وفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية. 
 
في السياق، ذكر مدير الملف السوري في وزارة الخارجية التركية كورهان قراقوش لوسيلة إعلامية مقربة من حزب الله اللبناني، أن "الحوار مع دمشق من ضمن اللقاء الرباعي الذي تستضيفه موسكو"، لافتاً إلى أنه "سيكون حاسماً في التوصل إلى التسوية في سوريا". 
 
في العاشر من أيار الماضي، أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران على "سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره"، والاتفاق على "إعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة". 
 
وطالب الاجتماع الذي عقد اليوم في موسكو "بزيادة المساعدة الدولية لسوريا لصالح إعادة الإعمار في البلاد، والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم". 
 
وزراء الخارجية الأربعة "اتفقوا على تكليف نوابهم لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، مع الاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية  بشكل رباعي في الفترة المقبلة".
 
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بدء الاجتماع آنذاك إن "النتيجة الأمثل للقائنا قد تكون التوصل إلى اتفاق لتكليف خبراء بوضع مسودة خارطة طريق لتطوير العلاقات بين تركيا وسوريا، والتي سيتم تقديمها بعد ذلك لرؤساء دولنا". 
 
وبحسب لافروف فإن هذه الخارطة ستسمح لدمشق وأنقرة بـ"تحديد مواقفهم بوضوح بشأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة لهما" بهدف "استعادة الحكومة السورية السيطرة على كامل أراضي البلاد ولتضمن بقوة أمن الحدود مع تركيا" التي يبلغ طولها 900 كيلومتر.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

12/01/2025 2

صور.. ضريح الإمام الشافعي تحفة معمارية وروحانية في القاهرة

يقع ضريح الإمام الشافعي في أحد الأحياء القديمة والفقيرة بالقاهرة، ضمن المنطقة المعروفة بالقاهرة التاريخية، والمُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويجتذب سكان المنطقة والسياح من مختلف أنحاء العالم.