رووداو ديجيتال
انتهت الحرب على غزة وأدت لارتقاء أكثر من 60 طفلاً.
رامي الافرنجي فقد أسرته الكاملة المتمثلة بزوجته وأطفاله الأربعة في قصف إسرائيلي لمنزل شقيق زوجته، نعم لقد انتهت الحرب لكن معاناته لم تنتهي بعد، رووداو التقت به واستمعت منه لتفاصيل الحادثة.
وقال الافرنجي لشبكة رووداو الإعلامية: "فقدت زوجتي وأطفالي في القصف الإسرائيلي لعمارة أبو العوف بشارع الوحدة بغزة وهذه تعد مجزرة بحق عائلتي الافرنجي وأبو العوف حيث تم قصف هذه العمارة دون سابق انذار وهم أطفال صغار فلقد كانوا نائمين برفقة والدتهم بمنزل جدهم وتم قصفهم دون سبب".
رغد بدوي طفلة عانت كثيراً من القصف الإسرائيلي لكنها قدمت برفقة أمها للمشاركة في فعالية خاصة بالأطفال بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة للتعبير عن تجاربهن خلال الحرب التي استمرت 11 يوما.
البدوي بدورها قالت لرووداو: "لقد قتلت صديقتي ميرا الافرنجي خلال الحرب وهي طفلة بريئة لا علاقة لها بمجريات الحرب وأسأل أن يرحمها وأن تكون في أعلى الجنان".
سناء بدوي والدة رغد، من جانبها قالت لرووداو: "طبعا كان في رعب كبير في الحرب للأطفال والنساء والشيوخ ولكل قطاع غزة بسبب أصوات القصف المتتالية التي كانت تخيف الكبير والصغير".
كل طفلة منهن تحمل ذكريات أليمة خاصة بها ما دفعهن للمطالبة بحمايتهن ووقف معاناتهن أسوة بأطفال العالم.
وقالت أيتن عبد الواحد: "وقت الحرب كنا في خوف وتوتر وعند العصر ثم الليل نقول جاء الرهب والخوف والقصف ونقول الإسرائيليون ينتظرون الليل ليقصفونا ويرعبونا وقصف البيوت من حولنا ويهدمون النية التحتية وأين حقوق الطفل حيث البوت تهدمت والأطفال فقدناهم وحتى المسنين فأين حقوق الطفل؟".
ستة وستون طفلا ارتقوا خلال الحرب الأخيرة فيما تأثر باقي الأطفال بحالات خوف وهلع واضطرابات مختلفة وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
لقد خلفت الحرب ذكريات مؤلمة لهؤلاء الأطفال لكنهم يأملون في أن تحمل لهم المرحلة المقبلة الأمن والاستقرار بعيدا عن الحرب والدمار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً