رووداو ديجيتال
أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى جديدة، بوجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل في فلسطين.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للاتحاد، ونقله رئيس الاتحاد علي القرداغي على حسابه في فيسبوك: "وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي"، مشددة على "وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية".
كما شملت الفتوى "وجوب حصار العدو الصهيوني المحتل براً وبحراً وجواً، بما في ذلك الممرات المائية والمضايق وسائر الأجواء في الدول العربية والإسلامية".
وأشارت اللجنة إلى أن "إمداد المقاومة عسكرياً ومالياً وسياسياً وحقوقياً واجب شرعي"، داعية إلى "إنشاء حلف عسكري إسلامي لحماية الأمة وردع المعتدين"، معتبرة ذلك "واجباً شرعاً بشكل عاجل".
وحرّمت الفتوى "التطبيع مع العدو الصهيوني"، وكذلك "الإمداد بالبترول والغاز للكيان الصهيوني"، مطالبة بـ "إعادة النظر في معاهدات السلام التي أبرمتها بعض الدول العربية مع الكيان المحتل".
وأكدت اللجنة على "وجوب الجهاد المالي لدعم إخواننا في غزة وسرعة فتح المعابر"، ووجهت دعوة للجاليات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية "للضغط على ترامب وحكومته للإيفاء بوعوده الانتخابية في إيقاف العدوان وإحلال السلام".
أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية برية جديدة في مدينة غزة بشمال القطاع، مؤكدا أنها تهدف الى توسيع نطاق المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية.
الى ذلك، أعلن الدفاع المدني في القطاع المحاصر مقتل 30 شخصا على الأقل "منذ فجر" الجمعة.
وعاودت إسرائيل منذ استئنافها القتال في القطاع الشهر الماضي بعد هدنة استمرت أسابيع، شنّ ضربات واسعة وتنفيذ عمليات برية في مختلف أنحاء القطاع. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن العمليات هدفها الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ اندلاع الحرب عام 2023.
وحذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً