مقتل قيادي في حماس مع ابنه وابنته في ضربة إسرائيلية على صيدا

04-04-2025
رووداو
الكلمات الدالة لبنان إسرائيل حماس
A+ A-

رووداو ديجيتال

قُتل قيادي في حركة حماس الفلسطينية، مع ابنه وابنته، في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي على مدينة صيدا جنوب لبنان، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، رغم سريان وقف إطلاق النار مع حزب الله.
 
واستهدفت الغارة شقة سكنية كان يتواجد فيها القيادي حسن فرحات، وابنه وابنته، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني لوكالة فرانس برس.
 
القصف أدى إلى اندلاع النيران في الشقة الواقعة في الطابق الرابع من أحد المباني، كما ألحق أضراراً بأبنية مجاورة، وعدد من المحال التجارية والسيارات القريبة.
 
وأثارت الضربة حالة من الذعر في مدينة صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، والبعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل.
 
تعرضت صيدا لضربات محدودة خلال المواجهة التي استمرت قرابة عام بين إسرائيل وحزب الله، وحتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في تشرين الثاني الماضي.
 
من جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام سقوط ثلاثة قتلى في الغارة التي نفّذتها طائرة مسيّرة "معادية"، مشيرة إلى أنها تسببت بانفجارين متتاليين.
 
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل "المدعو حسن فرحات، قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان"، خلال الهجوم على صيدا.
 
واتهم فرحات بالضلوع في "مخططات إرهابية عديدة"، والوقوف وراء عملية إطلاق قذائف صاروخية في 14 شباط 2024، أسفرت عن مقتل مجندة في الجيش الإسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب