رووداو ديجيتال
عزمت الجمهورية التونسية، إعادة تعيين سفير لها في العاصمة السورية دمشق، في خطوة تهدف لإنهاء العوزلة الإقليمية لسوريا.
ووجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزارة الشؤون الخارجية والهجرة إلى الشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في سوريا.
وقطعت تونس العلاقات الدبلوماسية مع سوريا منذ نحو عقد احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011 والتي تطورت إلى حرب أهلية أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين وخروج الملايين من البلاد.
موقع رئاسة الجمهورية التونسية، نشر على صفحته الرسمية على تطبيق "فيسبوك"، أن الرئيس سعيد "أعطى تعليماته بالشروع في إجراءات تعيين سفير تونس بدمشق، وذلك خلال اجتماعه مع نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج"، مؤكداً أن "مواقف تونس في الخارج تنبع من إرادة شعبها في الداخل".
الرئيس التونسي أكد على "ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني".
وأعادت تونس إنشاء بعثة دبلوماسية محدودة إلى سوريا عام 2017، لأهداف منها المساعدة في تعقب أكثر من ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون في سوريا.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن في الـ 11 آذار الماضي، عزمه على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا منذ 2012.
وقال سعيد خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمار "ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس"، حسب مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للرئاسة التونسية.
من جانب آخر، تعتزم المملكة العربية السعودية، دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية للقادة في الرياض، خلال شهر أيار المقبل.
الدعوة ستكون عن طريق وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الذي من المقرر أن يتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة، وفقاً لـ "رويترز".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً