رووداو ديجيتال
تواجد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في إحدى مدراس غرب خان يونس، التي تستضيف آلاف النازحين، خاصة من المناطق الشرقية كخزاعة وبني سهيلة وعبسان، وغيرها من القرى والبلدات شرق المحافظة.
وتمكن المواطنون والنازحون من العودة إلى قراهم وبلداتهم في خان يونس، خلال فترة الهدنة المؤقتة (7 أيام) التي انتهت يوم الجمعة الماضي واستئناف القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وينقل مراسل رووداو، الذي يتوسط مدرسة الإيواء، أن النازحين يعانون بشكل كبير، جراء القصف المستمر.
أحد النازحين من المنطقة الشرقية، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "معاناتنا تفوق التصور. ونحن لن نرحل وسنموت في أرضنا".
وأضاف: "نحن لا ننام من شدة القصف، في ظل عدم وجود مياه وأجواء نظيفة".
بشأن تلبية الرغبة الإسرائيلية بالرحيل إلى رفح، قال: "ذات المعاناة هنا وفي رفح. سنبقى هنا ولن نرحل لرفح".
وأكمل حديثه: "ها هم نازحو غزة ودير البلح، ماتوا في خان يونس".
وناشد جميع دول العالم الوقوف إلى جانب غزة، ووقف إطلاق النار، مردفا: نحن أناس مسالمون، ليس لدينا طائرات ولا دبابات، كلنا مزارعون وعمال، وما كان لدينا قد ذهب، وتساوى في هذه الحرب الغني والفقير، حسب قوله.
النازحون الذين فقدوا كل شيء في مناطقهم التي تشهد نزاعا داميا، طالبوا بوقف دائم لإطلاق النار، وليس مؤقت.
وشارفت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، أن تدخل شهرها الثالث، منذ 7 تشرين الأول الماضي، حين خلفت أكثر من 15.500 قتيل في الجانب الفلسطيني، غالبيتهم نساء وأطفال، و1200 قتيل في الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت محافظة خان يونس إلى قصف إسرائيلي كثيف منذ يومين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت أنه استهدف 50 هدافا في المحافظة التي تقع جنوب القطاع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً