الفسيفساء الصدفية
رووداو ديجيتال
حرفة عمرها ألف عام ما زالت على قيد الحياة في قرية ساقية المنكدي في مصر، توارثتها الأجيال.
مع 40 ورشة عمل بإبداعات لؤلؤية بيضاء، تُباع هذه الحرف المصنوعة من الصدف دولياً وفي بازارات القاهرة.
وتشتهر قرية ساقية المنكدي بصناعة الأصداف، حيث تملأ المواد التي تنتجها المحلات التجارية في سوق خان الخليلي في القاهرة.
يقول كريم سعيد، وهو حرفي صدف: "عليك أن تتحلى بالصبر حتى تتمكن من إنشاء التصميم، فقد يستغرق التصميم ساعة بينما قد يستغرق تصميم آخر يوماً أو حتى شهراً."
وأضاف: "يمكنك القول إنني ولدت هنا، لقد نشأت هنا في ورشة والدي، وهنا تعلمت كل شيء من الألف إلى الياء".
هذه واحدة من 40 ورشة عمل في القرية تصمم تصاميم باستخدام هذه الحرفة التقليدية الدقيقة والمعقدة.
تبدأ الأنماط في التبلور باستخدام أداة خشبية، يتم وضع القطع الصغيرة معاً بشكل وثيق.
تنتقل مهارات قص وتصميم وصنع منتجات القشرة عبر الأجيال.
يقوم أحمد علي بتقطيع القذائف إلى قطع قابلة للاستخدام للمصممين باستخدام الآلات.
أحمد علي حرفي أشار إلى أنه خبير في هذا الجهاز، "لقد قطعت الصدف للعمال بجميع الأحجام والأشكال المختلفة التي نحتاجها."
الأثاث والطاولات وألواح الشطرنج وصناديق الهدايا ليست سوى بعض المنتجات التي يمكن صنعها، أما الأصداف البحرية يتم إحضارها من جميع أنحاء العالم بما في ذلك أستراليا وعمان وأحياناً اليابان.
الأدوات والمنتجين الذين استخدموا في صنع هذه الإبداعات باهظة الثمن، وكانت الأمور أكثر صعوبة منذ تفشي كورونا وركود السياحة.
يأمل الحرفي سعيد عمار في الحصول على اعتراف أوسع بهذه الحرفة.
يتكون التصميم وراء هذه الحرفة من عدة مراحل يبدأ بالنجارة لإنشاء هيكل القطعة
يوضح عمار: "الآن، نستخدم الأصداف البحرية في كل شيء، بدءاً من غرفة النوم وغرف الطعام إلى المساجد والمنابر فهي تُستخدم في كل شيء".
وسيتم قريباً شحن هذه المنتجات المصنوعة من الصدف اللؤلئي للعملاء أو بيعها في القاهرة.
يبيعون أيضاً سلعاً حسب الطلب، وقد أرسلوا سابقاً تصميماتهم إلى أشخاص في المملكة العربية السعودية ودبي وفرنسا وألمانيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً