رووداو ديجيتال
دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى هدنة في غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص وفق وزارة الصحة في القطاع.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستشارك في إنزال مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وتعليقاً على هذا الإعلان قالت لجنة الإنقاذ الدوليّة (آي آر سي)، وهي منظمة غير حكومية، إن "عمليات الإنزال الجوي لا يمكن ولا ينبغي أن تحل محل تأمين وصول المساعدات الإنسانية".
بايدن أعرب عن الأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول رمضان.
وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن: "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيراً على الموضوع. لم نتوصّل إلى ذلك بعد".
وليل الجمعة السبت، نفذ مداهمات في عدد من القرى والمناطق في أنحاء متفرّقة من الضفّة الغربيّة المحتلّة، ولا سيّما قرب جنين وقلقيلية والخليل ورام الله، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
في غزة، بلغت حصيلة الخسائر البشرية أكثر من 30200 قتيل وفق وزارة الصحة، بينما تهدد المجاعة 2,2 مليون شخص من أصل 2,4 مليون ساكن، وفق الأمم المتحدة التي حذّرت من أنّ المجاعة في القطاع "أصبحت شبه حتمية ما لم يتغير شيء".
يخضع إدخال المساعدات لموافقة إسرائيل التي شددت الحصار، ولا تصل الإغاثة إلا بكميات محدودة جدا يأتي معظمها عبر معبر رفح مع مصر.
"سنصر على أن تسهل إسرائيل دخول مزيد من الشاحنات وزيادة طُرق الوصول إلى غزّة... لا تصل مساعدات كافية إلى غزة"، أضاف الرئيس الأميركي.
وسبق أن أنزلت دول عدة شحنات مساعدات جوا، ولا سيما الأردن، بدعم من دول بينها فرنسا وهولندا وبريطانيا، وكذلك مصر التي أنزلت شحنات مساعدات بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.
وأدت الحرب ونقص المساعدات إلى تقويض النظام الصحي في القطاع.
في هذا الصدد، ذكرت وزارة الصحة في القطاع، أن أربعة أطفال إضافيين توفّوا بسبب "سوء التغذية والجفاف" في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، لترتفع الحصيلة الاجماليّة لهؤلاء الضحايا الصغار إلى عشرة أطفال.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً