الشرع في السعودية للقاء بن سلمان بأول زيارة خارجية

02-02-2025
رووداو
الكلمات الدالة أحمد الشرع السعودية
A+ A-

رووداو ديجيتال

توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السعودية يوم الأحد (2 شباط 2025)، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية، في أول زيارة خارجية له منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول، حيث من المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.

ونشرت الرئاسة عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة للرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، جالسين في ما يبدو أنها طائرة خاصة، مرفقة بتعليق "يتجه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني اليوم في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية".

وسمّى قادة الفصائل المسلحة المشاركة في الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من كانون الأول، الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية الأربعاء.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع بهذه الخطوة، متمنين له "التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري".

وتعمل دمشق والرياض على تعزيز العلاقات في مرحلة ما بعد الأسد، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المملكة.

وتعوّل السلطات في دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية منها، في إعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتد 13 عاماً.

وتأتي زيارة الشرع الى السعودية بعد أيام من زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لدمشق، كانت الأولى يجريها رئيس دولة الى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.

وكانت العاصمة السعودية وجهة أول زيارة قام بها وزير الخارجية الشيباني مطلع كانون الثاني، كما زار نظيره السعودي فيصل بن فرحان دمشق أواخر الشهر ذاته.

وأكّد بن فرحان في حينه وقوف بلاده إلى جانب الإدارة الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية التي فرضت على سوريا في حقبة الرئيس المخلوع.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان

فيدان: الحكومة السورية تتعرض لاستفزازات متعمدة

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن هناك محاولات متعمدة لإخراج السياسة السورية عن مسارها من خلال الاستفزازات، مشدداً على دعم بلاده للحكومة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق الاستقرار.