رووداو ديجيتال
استدعى الأردن سفيره من تل أبيب رافضاً إعادة السفير الإسرائيلي إلى عمّان "تعبيرا عن رفض وإدانة الحرب على غزة التي تقتل الأبرياء".
وزارة الخارجية الأردنية أوضحت في بيان، الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، أن الوزير أيمن الصفدي قرر "استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
كما وجّه الصفدي "الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا"ً.
الصفدي بيّن أن عودة السفراء "ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".
وشدد على أن "الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين".
يشهد الأردن، الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل العام 1994، انهت عقودا من حالة الحرب، منذ السابع من تشرين أول مظاهرات شبه يومية احتجاجا على استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
في وقت سابق، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، "ضرورة وقف إطلاق النار والعمل نحو هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتكثيف الجهود الساعية لوقف الحرب والوصول إلى أفق سياسي".
القصف الإسرائيلي المدمّر المتواصل منذ 26 يوما، أدى إلى مقتل 8796 شخصا معظمهم مدنيون بينهم 3648 طفلا و 2290 امرأة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة
في الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص منذ شنّ حماس هجومها، معظمهم مدنيون، فيما احتجزت حماس 240 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
استدعى الأردن سفيره من تل أبيب رافضاً إعادة السفير الإسرائيلي إلى عمّان "تعبيرا عن رفض وإدانة الحرب على غزة التي تقتل الأبرياء".
وزارة الخارجية الأردنية أوضحت في بيان، الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، أن الوزير أيمن الصفدي قرر "استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
كما وجّه الصفدي "الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا"ً.
الصفدي بيّن أن عودة السفراء "ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".
وشدد على أن "الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين".
يشهد الأردن، الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل العام 1994، انهت عقودا من حالة الحرب، منذ السابع من تشرين أول مظاهرات شبه يومية احتجاجا على استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
في وقت سابق، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، "ضرورة وقف إطلاق النار والعمل نحو هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتكثيف الجهود الساعية لوقف الحرب والوصول إلى أفق سياسي".
القصف الإسرائيلي المدمّر المتواصل منذ 26 يوما، أدى إلى مقتل 8796 شخصا معظمهم مدنيون بينهم 3648 طفلا و 2290 امرأة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة
في الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص منذ شنّ حماس هجومها، معظمهم مدنيون، فيما احتجزت حماس 240 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً