قائد الجيش اللبناني: المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً لعمليات اقتلاع الإرهاب

01-07-2017
رووداو
الكلمات الدالة لبنان جوزيف عون
A+ A-

رووداو – أربيل

أعلن قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً للعمليات النوعية لاقتلاع "الإرهاب" من البلاد.

جاء ذلك في تصريحات له، خلال تفقده قوات الجيش المنتشرة في منطقة "عرسال"، بعد عملية دهم نفذتها في مخيمين للاجئين السوريين بالمنطقة، وأسفرت عن مقتل واعتقال عدد من الإرهابيين، وفتاة سورية لاجئة، فضلاً عن إصابة 7 جنود لبنانيين.

وأضاف عون، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن "قرار الجيش بالقضاء على التنظيمات الإرهابية وخلاياها وأفرادها أينما وجدوا على الأراضي اللبنانية حاسم، مهما كلّف ذلك من أثمان وتضحيات".

وتابع "المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف العمليات النوعية لاقتلاع هذا الشر الخبيث، الذي لا يعير أي اهتمام بحياة الإنسان، ويضرب عرض الحائط كلّ القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية".

ودعا عون قوات الجيش إلى مزيد من اليقظة والجهوزية والاستعداد للتضحية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

ونفذ الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عملية ثلاثية في منطقة عرسال، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين واعتقال المئات من المشتبه فيهم وإحالتهم للتحقيق. 

وذكر الجيش، في بيان سابق له، أن 7 من جنوده جرحوا، أثناء ملاحقة مسلحين في مخيمات للاجئين السوريين، قرب "وادي عطا"، على الحدود اللبنانية السورية.

وأوضح البيان أنه "أثناء قيام قوّة من الجيش بتفتيش مخيم (النور) للاجئين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام دورية مداهمة، ما أدّى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة".

ولبلدة عرسال حدود طويلة ومتداخلة مع منطقة القلمون السورية غير مرسمة بوضوح، وعليها العديد من المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة بين جهتي الحدود. 

وشهدت البلدة في أغسطس/آب 2014، معارك عنيفة استمرت أياما بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لـ"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، قدموا من سوريا، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب