رووداو ديجيتال
أكثر من 15 ساعة يومياً، يمضيها الشاب "لؤي" في بيع المشروبات الساخنة في مكان عام بوسط مدينة غزة، ليتمكن من جمع بضع دولارات، وهو أحسن حالاً من 250 ألف شخص بغزة، عاطلين عن العمل.
العامل الفلسطيني لؤي الشرافي، يقول لشبكة رووداو الإعلامية، الإثنين (1 أيار 2023)، "نحن في فلسطين خاصة بقطاع غزة محاصرون ولا يوجد لدينا فرص عمل، إذ أن أغلب الشباب عاطلون عن العمل ونادراً من يشتغل ومن يعمل منهم بالكاد يتحصل على عشر شواقل في اليوم (ثلاث دولارات) وربما لا يحصلها"، مردفاً "وماذا سيفعل له هذا المبلغ البسيط حيث يكون لديه زوجة وأبناء وعليه التزامات وإيجار منزل".
حاتم شاب أخر بلا عمل ويمثل حالة معظم العمال والخريجين، ففرص العمل نادرة ومن يتحصل على عمل، يواجه معضلة، تدني الأجور.
حاتم جندية، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، "نحن كعمال نعاني كثيراً من البطالة والفقر وكذلك الخريجين بلا عمل حيث غالبية العمال والخريجين في بيوتهم بلا عمل حيث الجميع بلا مستقبل حيث يستمر الجميع الجلوس في بيته لعدم توفر فرص العمل".
بمناسبة يوم العمال العالمي أكد الاحصاء الفلسطيني، أن عدد العاطلين عن العمل في فلسطين يزيد عن 360 ألف شخص، وتزيد نسبة البطالة في غزة بين الشباب عن 70%.
الكاتب والناشط الشبابي، بدر أبو عاصي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الوضع الذي يمر فيه العمال صعب لذا يجب توفير فرص عمل عبر مشاريع عمل جديدة وشركات ومصانع حتى يتمكن العمال من ايجاد فرص عمل لهم".
في ظل استمرار تفاقم البطالة تشهد غزة تزايداً في أعداد المهاجرين منها، بحثاً عن حياة أفضل، خاصة، نحو دول أوروبية.
من عام لأخر تتفاقم معاناة العمال في فلسطين خاصة في قطاع غزة واقع مرير دفع العمال للمطالبة بوضع حد لمعاناتهم حتى يتمكنوا من العيش بكرامة كما باقي عمال العالم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً