القيادة المركزية: تدمير 10 مسيّرات للحوثيين وإسقاط 3 إيرانية

01-02-2024
رووداو
الكلمات الدالة الحوثيون القيادة المركزية الأميركية اليمن
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن استهداف 10 طائرات مسيرة هجومية ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين واسقاط 3 مسيّرات إيرانية في خليج عدن.
 
القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أوضحت في بيان، الخميس (1 شباط 2024)، أن ضربات استهدفت "محطة تحكم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين و10 طائرات مسيّرة انقضاضية.. شكلت تهديداً وشيكا للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأميركية في المنطقة".
 
في وقت سابق، أفادت القيادة المركزية أن المسلحين الحوثيين أطلقوا "صاروخا بالستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. وتمكنت (المدمرة) يو أس أس كارني من إسقاطه بنجاح".
 
بعد أقل من ساعة، قامت المدمرة الأميركية بـ"إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية كانت على مقربة منها"، دون تحديد ما إذا كانت مسلّحة أم للمراقبة فقط.
 
كما أعلنت "سنتكوم" عن تدمير صاروخ أرض - جو للحوثيين كان معداً مسبقا للاطلاق، موضحة أن القوات الأمريكية بتحديد موقع الصاروخ في المناطق التى يسيطر عليها الحوثيين في اليمن وقررت انه يمثل تهديدا وشيكا للطائرات الامريكية. 
 
منذ 19 تشرين الثاني، نفذ الحوثيون أكثر من 30 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك في إطار دعمهم لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ الـ 7 من تشرين الأول.
 
تعيق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
 
فقد تسببت الهجمات وفق صندوق النقد الدولي، بانخفاض حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 30% هذا العام، كما تراجعت حركة عبور السفن في قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط بنسبة 37% بحسب منصّة "بورت ووتش" التابعة للصندوق.
 
وفي محاولة لردعهم، شنّت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. كما ينفذ الجيش الأميركي بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
 
كما أنشأت واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً وتمارس ضغوطاً دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها "للكيانات الإرهابية" في إطار مساعيها لحماية الملاحة الدولية. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب