رووداو - اربيل
لم يفكر، جلال الطالباني، في يوم من الايام بأنه سيصبح رئيسا للعراق ولعدة سنوات، لانه قد قال في مقالبة قبل انتفاضة عام 1991، "لا اعتبر نفسي عراقيا".
ويجلس جلال الطالباني الان على كرسي المرض، ويستقبل العديد من الناس في استقباله، بسبب شخصيته الفعالة والمؤثرة في الواقع السياسي العراقي.
وقال الامين العام لحزب الاتحاد الوطني، ورئيس العراق السابق، جلال الطالباني في مقالبة اجريت معه قبل 27 عاما، لا اعتبر نفسي عراقيا، ولكنني اتعامل مع الواقع العراقي.
واجرى احد المؤسسين لحزب الاتحاد الوطني، عمر شيخ موس، عام 1988 - 1990، المقابلة مع الطالباني، وتحدث الطالباني في المقابلة على بداية حياته وكيفية دخوله في العمل السياسي.
وتحدث الطالباني في المقابلة الذي نشرها اعلام حزب الاتحاد الوطني، عن بداية حياته قائلا، " لا ادري تاريخ ولادتي في اي سنة بالتحديد، لكن حسب التخمينات ولدت عام 1933 او 1934 في قرية كلكان التابعة لقضاء كويسنجق، واكملت دراستي الابتدائية والمتوسطة في كويسنجق"، مشيرا الى انه ملقب منذ الصغر بـ"مام جلال" وذلك لانه كان وحيدا ومتميزا في دراسته".
وقبل الطالباني في بداية الامر في كلية الطب، ولكن بسبب دخوله العمل السياسي درس في كلية القانون، ولكنه لم يعمل بشكل فعلي كمحامي حتى بعد تخرجه.
ولم يؤثر عمل والده على حياة وشخصية الطالباني، لان والده كان منشغلا بالزراعة الى جانب ادارة امور تكية الطالباني.
وتحدث الطالباني الى حادثة مؤلمة أثرت عليه بشكل كبير، وهي سقوط جمهورية كوردستان، قائلا"حزنت كثيرا في ذلك الوقت".
وقال الامين العام لحزب الاتحاد الوطني الكوردستان، جلال الطالباني، في المقابلة، "لا اعتبر نفسي عراقيا، ولكنني اتعامل مع الواقع العراقي"، وبخصوص الانتماء الكوردي، قال الطالباني، "لا اشعر بالنقص لاني كوردي، ولا اشعر بالفخر والتسلط لاني خلقت كورديا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً