قادة البيشمركة يتحدثون عن هجوم داعش على كوباني

30-06-2015
رووداو
الكلمات الدالة كوباني
A+ A-

رووداو – اربيل 

كثرت في الايام الاخيرة الروايات في وسائل الاعلام المحلية والعالمية، عن تسلل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" إلى مدينة كوباني بكوردستان سوريا، إلا أن قادة البيشمركة الذين دخلوا المدينة هم يعرفون أفضل كيف تم شن الهجوم.



وتحدث العميد أحمد كردي، وهو أحد القادة الذين رافقوا أول وجبة من قوات البيشمركة التي دخلت المدينة عندما كان 70% منها بيد داعش، وقال لشبكة رووداو الاعلامية إن "380 قرية وصولا إلى كوباني كانت بيد داعش، وعندما تم تحرير كوباني تقدمت القوات (باتجاه مناطق اخرى)، وأعتقد أنه لم تبق قوة جيدة لحفظ الامن في كوباني".



بينما تحدث قائد آخر من البيشمركة الذين كانوا في كوباني عن شجاعة مقاتلي وحدات الحماية الشعبية (YPG)، لكنه لم يخف حقيقة أن قوة واحدة لا يمكنها إبعاد المخاطر عن المدينة، وقال العميد توفيق محمد لشبكة رووداو إن "(YPG) في حالة حرب، وليس لديه قوة جيدة في مدينة كوباني، فهو يحمي فقط البوابات الرئيسية للمدينة".

وفي متابعة لرووداو، تبين أن داعش استخدم فكرة حصان طروادة للتسلل إلى داخل كوباني، فقد نشر في الايام الماضية خبر مفاده أن داعش قام بإخراج الكورد من مدينة الرقة، "عاصمة الخلافة".

وبدأ تنفيذ خطة الهجوم بنقل الكورد الذين تم اخراجهم من الرقة بمركبات حمل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاطعات غربي كوردستان، ومن بين المواد المحملة على المركبات أدوات ومستلزمات منزلية كالمفروشات، وخبأ داعش الاسلحة والمتفجرات في هذه المفروشات ليستخدمها لاحقا في هجومه على كوباني وضواحيها.



وبدوره، قال العميد طلعت زراري إنه "يتوجب على PYD (حزب الاتحاد الديمقراطي)، و YPJ(وحدات حماية المرأة)، و YPG(وحدات حماية الشعب) الاتفاق مع اقليم كوردستان ليتم تسليح اهل كوباني، للحيلولة دون وقوع كارثة كهذه في كوردستان سوريا مرة اخرى".

ويذكر أن عشرة أفواج عسكرية عناصرها من اهالي كوردستان سوريا، تم تدريبها في اقليم كوردستان باشراف من وزارة البيشمركة، وهي حاليا تقاتل ضد داعش، وقد تسهم في تغيير موازين القوى في القتال في غربي كوردستان.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب