رووداو- أربيل
أكدت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، رنكين شرو، اليوم الإثنين، (30آذار 2020)، إنه "أقدم عناصر من سجناء داعش بسجن غويران (المنطقة الصناعية)، في الحسكة أمس عند 7:45، على عصيان من داخل السجن ومحاولة للفرارمنه".
وقالت، أن "السجناء كتبوا على الأغطية مطالبتهم لقوات التحالف ومنظمات حقوق الإنسان للقدوم إلى السجن، وقاموا بكسر أحد جدران السجن".
وأضافت، أنه "تمكن عناصر الحماية الذاتية، من السيطرة على السجن، بعد تطويقه، خلال ساعتين من بدء العصيان، إلا أن الطابق الأرضي من السجن ما يزال بيد السجناء".
وتابعت، أن "مدير السجن روبار حسن، أكد لهم، عدم وجود جرحى، إلا أن هناك عدد من السجناء تمكنوا من الفرار و لم يعلموا بعض عددهم، وسيتم الإعلان عن العدد خلال مؤتمر صحفي، وكان قسم من السجن حتى وقت متأخر من ليلة أمس تحت سيطرة عناصر من سجناء داعش".
وأردفت، أن مدير سجن غويران، أكد لها، مطالبة القوات الكوردية، والإدارة الذاتية، لقوات التحالف الدولي، بالقدوم للوقوف على الأوضاع، وإعادة السيطرة على السجن، والقيام بحمايته".
يذكر أنه يوجد 5000 من عناصر داعش المحتجزين في سجن غويران، من 54 دولة حول العالم، وكان هناك محاولة سابقة للفرار من قبل تلك العناصر قبل قرابة 6 أشهر.
واندلعت أعمال شغب، أمس الأحد(29 آذار2020)، داخل سجن تُديره قوّات سوريا الديموقراطيّة ويُحتجز فيه عناصر من تنظيم "داعش"، في وقت أقدم عدد من السجناء على الفرار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر كردية.
وأكّد حدوث التمرد مصدر أمني في قوّات سوريا الديمقراطيّة التي تُدير سجن غويران في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا، وقال، "إنّ سجناء من تنظيم الدولة الإسلامية تمرّدوا داخل السجن".
وأضاف أن "بعضهم خرجوا "إلى ساحة السجن"، مشيراً إلى أنّ "هناك حالة استنفار من قبل القوّات الأمنيّة".
وتحدّث عن "فرار عدد من الدواعش من السجن"، مؤكّداً أنّ "عمليات البحث عنهم مستمرّة".
ولفت المصدر الأمني إلى أنّ "طائرات التحالف الدولي تجول فوق السجن والمنطقة".
من جهتها، أكدت وكالة هوار الكوردية، أنه حوالي الساعة الـ10 من مساء أمس، أقدم عناصر من داعش المعتقلين في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة على حالة عصيان ومحاولات فرار من السجن، وسط انتشار كثيف لقوى الأمن الداخلي في المدينة، وتطويق قوات مكافحة الإرهاب للسجن بالتزامن مع تحليق لطيران التحالف الدولي في سماء المدينة.
وفي هذا السياق ولتوضيح مجريات الأحداث عقد مدير السجن الذي يحوي آلاف العناصر من تنظيم الدولة"داعش"، من أكثر من 50 جنسية عربية وأجنبية، روبار حسن، مؤتمراً صحفياً في ساحة السجن.
وأوضح حسن، أن السجناء طالبوا في بادئ الأمر عقد لقاء مع التحالف الدولي واللجان الحقوقية، وبعدها بدقيقتين أقدموا على كسر كافة كاميرات المراقبة.
ولفت حسن، أنه السجناء كسروا أبواب المهاجع أيضاً، ومن ثم كسروا الجدران، التي تربط المهاجع فيما بينها، وتابع "هناك طابق بيد سجناء داعش، كما هرب عدد منهم".
فيما لا يزال الوضع متوتراً داخل السجن جراء الاستعصاء، ولم تتم السيطرة عليه بشكل تام، وسط انتشار مكثف للقوى الأمنية في داخل ومحيط السجن.
من جهته، قال المتحدّث باسم التحالف الدولي الكولونيل مايلز كاغنز إنّ "التحالف يُساعد شركاءنا في قوّات سوريا الديموقراطيّة في المراقبة الجوّية خلال قيامهم بإخماد التمرّد" في السجن.
وأوضح في تصريح صحفي أنّ "عناصر من رتب متدنّية في تنظيم الدولة الإسلامية" معتقلون داخل هذا السجن.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ أربعة أفراد على الأقلّ فرّوا من السجن.
وأضاف أن عناصر في تنظيم الدولة "داعش"، هم من قاموا بالتمرّد، لافتاً إلى أنّ عملية البحث عنهم جارية.
وكتب المتحدّث باسم قوّات سوريا الديمقراطيّة، مصطفى بالي على تويتر "قام السجناء بتكسير الجدران الداخلية للسجن وخلعوا الابواب الداخلية".
وتابع "الوضع متوتّر داخل السجن، وقوّات مكافحة الإرهاب تحاول السيطرة على الوضع. أرسلنا المزيد من التعزيزات وقوات مكافحة الإرهاب إلى السجن".
وبحسب المرصد، يضمّ السجن "أكثر من 5 آلاف عنصر من جنسيّات مختلفة" من عناصر "داعش".
وبعد سنوات من قيادة المعركة ضد تنظيم داعش في سوريا، لا تزال القوات الكردية تحتجز نحو 12 ألف منهم داخل عدد من السجون في شمال شرق سوريا، بحسب إحصاءاتهم. ومن بين هؤلاء سوريون وعراقيون، فضلا عن ما بين 2500 إلى 3000 أجنبي من حوالى خمسين دولة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً