رووداو دبجبتال
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، حصيلة بعمليتها ضد تنظيم داعش خلال عام 2023.
وقالت في بيان اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، أن تلك العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على عشرات الإرهابيين، بينهم أمراء وزعماء"، مشيرة إلى أن " وتلك الخلايا متورِّطة بتزويد الخلايا بمعلومات استخباراتيّة والأسلحة والمُعدّات العسكريّة، إضافة إلى تمويل الخلايا الإرهابيّة، ونقل وتهريب عناصرها وعوائلهم من مُخيَّم “الهول” والسِّجون".
كذلك مسؤولة عن "تهريب وتنقُّل الخلايا ما بين منطقة البادية السُّوريّة والمناطق المُحتلّة من قبل الاحتلال التُّركيّ، والتَّخطيط لتنفيذ عمليّات إرهابيّة ضُدَّ المدنيّين والقوّات العسكريّة والأمنيّة، وزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريّا"، بحسب البيان.
وبحسب البيان، بلغ "عدد العمليّات الكُلّي 73 عمليّة، من ضمنها ثلاث عمليات واسعة النطاق، وهن؛ عمليّة (صاعقة الجزيرة)، و(الانتقام لشُهداء الرِّقَّة)، و(عملية تعزيز الأمن في ديرالزور)".
وخلال العمليات ألقي القبض على "352 إرهابيّاً ومشتبَهاً به ومتعاوناً، من ضمنهم 155 عنصراً إرهابياً ألقي القبض عليهم في حملة (صاعقة الجزيرة)، و127 عنصراً إرهابيّاً في عمليّة (الانتقام لشُهداء الرِّقَّة)، ومن ضمنهم أيضاً 5 مرتبطين بالاستخبارات التُّركيّة".
فيما بلغ عدد الأمراء المقبوض عليهم "6 وهم؛ خالد الشامي، نائب القائد العسكري لولاية الشام، أبو هليل الفدعاني، مسؤول العمليات في التنظيم، أحمد الحجي، المسؤول المالي للتنظيم في ولاية الشام، عبد الفقور تبر الذياب، أمير البنك الإسلامي لدى التنظيم ورئيس ديوان العشائر، وعطالله الميثان، والي ولاية الرقة"، وفقا للبيان.
إلى جانب ذلك، تمكنت قوات قسد من "قتل 12 إرهابيّ، من بينهم 4 متزعمين خطيرين وهم؛ إبراهيم العلي الملقب (أبو مجاهد) أمير المنطقة الشرقية، مهند الساري الفدغم، أحد الأمنيين الخطيرين، وحمزة الحمصي، وأبو عبيدة العراقي زعيم داعش في مخيم الهول".
وتوزعت مناطق العمليات بين "الهول، تل حميس، تل براك، الحدود العراقيّة السُّوريّة، أرياف دير الزور، مزرعة حطّين شمال الرِّقَّة، الصبخة بريف دير الزور الشَّرقيّ، مدينة الرِّقَّة، الدِّرباسيّة، منبج، الطبقة، الشّحيل، الكرامة، المنصورة، الجرنيّة، صرّين، ذيبان، الطيّانة، قرية بلقيس في تل حميس، تويمين، حي الرّميلة وحي الأكراد في الرِّقَّة، الصور في دير الزور، الحِجنة، السَّلحبيّة، مركَدة، جديدة بكَّارة، البصيرة، والدّشيشة".
علاوة عن مناطق "الصبخة بريف الشدّادي، العزبة، قرية البو نيتل التابعة لبلدة الصور، شمال سوريا، والريف الغربي للرقة"، بحسب البيان الذي أشار إلى أن "قواتنا التي قدمت تضحيات كبيرة للقضاء على التنظيم الإرهابي وتخليص العالم من إرهابه، تؤكد التزامها في مواصلة مهامها الأخلاقية والوطنية لملاحقة خلاياه والقضاء عليها وتجفيف منابعها".
قسد لفتت في بيانها إلى أن "في الوقت الذي نواصل كفاحنا ضد التنظيم الإرهابي فأننا ننبه العالم إلى مساعي بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها تركيا في مواصلة تقديم الدعم اللوجستي والحماية لمتزعمي التنظيم، وخاصة في المناطق التي تحتلها في شمال سوريا والتي أصبحت مأوى آمن لقادة داعش، وكذلك إنشاء المعسكرات والمشافي لعلاج جرحى التنظيم داخل أراضيها على الحدود مع سوريا".
وأشار البيان إلى أن "تركيا تحاول من خلال هجماتها المتكررة على مناطقنا، العبث بالأمن والاستقرار وإفساح المجال أمام خلايا داعش للتحرك والتحضير لمهاجمة السجون والمخيمات التي تحوي عناصره، الأمر الذي يستدعي فتح ملف التعاون التركي مع داعش وتسهيل تحركاته".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً