22 قتيلاً من قسد ومسلحين تابعين للحكومة السورية باشتباكات في دير الزور

29-10-2023
الكلمات الدالة قسد دير الزور
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أسفرت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومسلحين تابعين للحكومة السورية عن مقتل 22 عنصراً من الطرفين، إضافة لـ 4 مدنيين، في دير الزور. 
 
وصباح اليوم الأحد (29 تشرين الأول 2023)، شن مسلحون هجوماً بالمدفعيّة الثَّقيلة والهاون وأسلحة الدّوشكا على قرى وبلدات "أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام"، بحسب بيان لقسد. 
 
وأوضحت أن الهجوم تم فجر الأحد، وجاء من 3 محاور، وانطلق المهاجمون من قرى ومدن (صبيخان، الدّوير والميادين) الواقعة في الضفّة الغربيّة لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الحكومة السورية. 
 
وبيّنت قوات قسد أن المسلحين حاولوا التسلل إلى شرق الفران، حيث مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، خاصة في قرى وبلدات "أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام". 
 
حول حصيلة قتلى الاشتباكاتقالت قسد إنها أسفرت عن مقتل 19 مسلحاً، منهم 6 في ناحية ذيبان، و13 آخرين في قرية أبو حردوب، إضافة إلى جرح 20 آخرين. 
 
ونوهت قسد إلى أن من بين المصابين في صفوف المسلحين "مروان الفاضل أحد مسوؤلي (أسود الشرقية) التابع للنظام السوري". 
 
قوات قسد ذكرت أن 4 مدنيين فقدوا حياتهم إثر سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل، وأصيب 10 آخرون. 
 
وأعلنت أن 3 عناصر من قواتها فقدوا حياتهم خلال الاشتباكات. 
 
يذكر أن أرياف دير الزور تشهد حالة من الفوضى وعدد الاستقرار منذ سنوات، وحدثت فيها قبل أشهر اشتباكات مسلحة أسفرت عن ضحايا بعد عزل قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل. 
 
وخلال تلك الفترة، ظهرت شخصية عشائرية، تدعى "إيراهيم الهفل"، شيخ عشيرة العكيدات في دير الزور، وأعلن الوقوف بوجه قوات قسد، التي أعلنت بدورها أنه مطلوب إثر قيامه بـ "الفتنة". 
 
وبعد سيطرة قسد على بلدة الذيبان، معقل الهفل، اختفى أثره وعاد للظهور مجدداً قبل فترة، وهدد بطرد قسد من مناطقهم. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب